(( الأذان نداء وميقات))
إب نيوز ٢١ اغسطس
بقلم / ناجي العودي
في مدينة إب حيث الجمال والطبيعة السحرية والكرم الفائق أثارني الفضول للكتابة حول موضوع مثير للجدل بإمتياز فأرجو من الجميع المشاركه….
– ديننا الحنيف وضع مواقيت للعبادة لاسيما الفروض الخمسه إلا أنه في مدينة إب يستمر الأذان من الساعة الثالثة السحر حتى الساعة الخامسة الفجر ؟؟؟ السبب لا اعرف؟؟ وهذا فيه نوع من الإزعاج للسكينة العامه حيث أن المآذن تتداخل لمدة ساعتين بمكبرات الصوت بشكل فوضوي يدل على عدم فقهنا لديننا الحنيف..
– قد يقول قائل بأنني لست من اهل الفتوى لكن أود أن أنقل الموضوع لأهل الفتوى بأن يفتونا في استمرار الأذان لأحد الفروض في مدينة واحده لمدة ساعتين؟؟؟
طبعاً.. وزارة الاوقاف حددت مواعيد الأذان في كل المحافظات ومع هذا لا اعرف ماهي المبررات التي جعلت المآذن تعلو بمكبراتها لمدة ساعتين؟؟
فتخيل معي… كم ستكون درجة الوعي والرضى الإجتماعي عندما تتحد المآذن بوقت واحد وتعلو بالتكبير حسب الميقات المحدد..فما اجمل أن تتحد مآذن مدينتنا ؟؟؟
فايام النبي (ص) كان ينادي منادي الفجر بالميقات المحدد ولم تكن هنالك مكبرات ولا منبهات ولا سماعات ومع هذا كان النداء بشكل لائق بديننا الإسلامي فالمسلم الفذ يستعد قبل النداء والنداء للتنبيه
ويجب أن نشعر بحال المريض ؟؟ بحال الطفل؟؟ بحال المرأه؟؟ بحال الطالب؟؟
-طبعاً زميلي طالب في كلية الهندسه بسنته الأخيره كان لديه إختبار ماده مهمه ذاكر للساعه الواحده ليلاً نام ساعتين ثم استيقظ نتاج الأذان من الساعه الثالثة فجراً حتى الساعه الخامسه ونتاج ذلك نام حتى الساعه العاشره وأحرم الإختبار..
– انا ذات مره في بداية مرحلتي الدراسيه بالمدينة صليت الفجر الساعه ثلاث وربع عند سماعي للمؤذن وبعد ذلك بخمس دقائق اذن آخر فصليت وهكذا؟؟؟
– طبعاً الدين انتظام وميقات وفهم ووعي ومن كان يريد الصلاة في وقت مبروك كالسحر يستيقظ ويتوضأ ويصلى دون أن يزعج أحد وليس هناك أجمل من العبادة السرية بين العبد وربه…
ملاحظه…
الوهابيه أنتجت أفكار متطرفه بشكل واسع وممتد وأظن إزعاج السكينة العامه مصدره وهابي فهم يستخدمون الدين بمزاجهم ….