طال الزمن ولم يبلغوا صنعاء .
إب نيوز ٢٢ اغسطس
كتبت/ *دينا الرميمة .
قديماً قالوا لا بُد من صنعاء وإن طال السفر ،
وبعدها رددوا قادمون ياصنعاء وجميعهم اجمعوا أن صنعاء ستسقط في غضون أيام ،
ولأجل إسقاط صنعاء حشدوا دول العالم على رأسها امريكا وأسرائيل التي كانت تقاتل بسرية من وراء جدار مع أنها كانت مكشوفة من أول غارة سقطت على صنعاء ،
وبأموال النفط الخليجي أشتروا المنظمات والضمائر والقوانين وتجمعت داعش والقاعدة والمارنيز وبلاك وتر والمقاتلين من مختلف الجنسيات تحت خندق واحد لإسقاط صنعاء.
وبأحدث ماصنعته التكنولوجيا وفخرها من السلاح والمدرعات والدبابات وكاسحات الألغام والطائرات المسيرة والتجسسية والحربية دخلوا لإسقاط صنعاء.
وبأخبث الحرب الاقتصادية ابتداء من الحصار البحري والجوي والبري والعملات المطبوعة ونقل البنك وقطع الرواتب زعموا إسقاط صنعاء،
اربع سنوات
قصفوا المنازل على رؤوس ساكنيها والأسواق والمدارس والمستشفيات ودور الأيتام والمزارع والمصانع ومحطات المياة والكهرباء وكل البنى التحتية لإسقاط صنعاء.
فكان الرد :
أيام قلائل والمقاتل اليمني يدق أبواب المدن الحدودية السعودية وبدأت أرواح مرتزقتهم تتساقط واحدة تلو الأخرى برصاصة المقاتل اليمني وسقطت أسلحتهم في يده
وتحت قدمه الحافية سقطت تكنولوجياتهم الذكية و بولاعته أحرق ترسانتهم الضخمة ،
وبسلاحة البدائي أسقط الطائرات المسيرة والحربية،
ودُشن البالستي بصورايخ يمنية الصنع حصدت قياداتهم في معسكراتهم بدءًا من معسكر ماس إلى المعسكرات في الجبهات الحدودية لتتابع مسيرها إلى المطارات السعودية ومحطات المياة والكهرباء وأهداف حيوية محددة بثلاثمائة هدف .
ليأتي دور الطيران المسير مواصلاً قاعدة (العين بالعين )
وأنطلقت إلى المطارات ومحطات النفط السعودية وواصل السير إلى أبوظبي الإماراتيةمحذراً من التلاعب بمواقفها من هذه الحرب ،
ودخلت الدفاعات الجوية في سياق تحييد طائرات العدوان من سماء اليمن وبدأت تتهاوى طائراتهم الحديثة والذكية تباعاً ولعل أحدثها طائرة (MQ9)
التي تقدر قيمتها (بستة وخمسين مليون دولار)
اُسقطت الأولى في الساحل الغربي في شهر يوليو وبالأمس في أجواء مدينة ذمار ليعلن العميد يحي سريع دخول مرحلة جديدة
من الدفاع عن الاجواء اليمنية وتحييد اي طائرات عدائية وأن السماء اليمنية لم تعد آمنة لها
وجعل الدولة المصنعة تدخل في صدمة وجُن جُنونها جراء قدرة المقاتل اليمني على إسقاط هذه المقاتلة وكيف لتلك الصناعات اليمنية أن تصل إلى أهدافها دون ان تعترضها أنظمتهم الدفاعية
وكل هذا بقوة الله وبأس المقاتل اليمني الذي أزاح الظلم عن بلده وأهله ،
وهكذا وبعد اربع سنوات ونصف من العدوان الذي دخل بقائمة طويلة من الأسلحة الحديثة لإسقاط صنعاء لم يجلب إلا زيادة أرصدته في القتل والفشل والسقوط لهم .
وكسرت صناعات اليمن الحربية جماح صناعتهم الأمريكية وفخرها بكل شموخ وقوة،
أربع سنوات سقطت فيها تحالفاتهم وأسلحتهم وأرتدت عاصفتهم عليهم وبقت صنعاء شامخة،
أربع سنوات سقطوا وسقطت شرعيتهم وعاصمة شرعيتهم وأنكشفت حقيقتهم ولم يسقطوا صنعاء، وخسرت تنبؤاتهم وتحليلاتهم امام صمود صنعاء التي ظلت تتابع بسخرية كل بشاعتهم ،
وطال السفر والزمن ولم يبلغوا صنعاء
#الدفاعات_الجوية_اليمنية_تسقط_مقاتلة_أمريكية