المرأة اليمنية المجاهدة .. صانعة النصر بعد الله !!
إب نيوز ٢٣ اغسطس .
بقلم /حنان غمضان
المرأة اليمنيةالصامدة الصابرة المجاهدة تشارك في جميع الجبهات …. قد يقول البعض كيف تشارك في جميع الجبهات؟!
الإجابة عندي
نبدأ الجبهات على جبهة جبهة
أولا الجبهة العسكرية ::رفدت الجبهة بروحها اى فلذة كبدها ، ابنها أو زوجها أو ابيها رفدت الجبهة بمالها وحليها رفدت الجبهة بجهدها في صنع قوافل الكعك …. في صناعة الحقائب للمجاهدين وبعض ملبوسات المجاهدين ….كذلك جلدها وثباتها في استقبال ابنها أو زوجها شهيد ورفدها للجبهة بابنها الآخر من أجل أن يأخذ بالثأر … ويرفع راية الحق عالياً
أليست تشارك في الجبهة العسكرية ؟
ننتقل إلى الجبهة الاقتصادية :
صنعت من اللا شيء شيئاً و من المستحيل ممكناً في ظل العدوان والحصار وفتحت مشاريع سعياً إلى الاكتفاء الذاتي والواقع يشهد
الجبهة التربوية والتعليمية :
ثبتت رغم شطف العيش وعدم صرف المرتبات وأدت دورها على أكمل وجه مستشعرة مسؤوليتها أمام الله وأمام أجيال الغد
الجبهة السياسية :
لها باع كبير في السياسة حيث برزن نساء لهن دور كبير جداً في الأدوار السياسية ومنها أم كلثوم باعلوي وغيرها من الأصوات السياسية المحنكة
الجبهة الثقافية :
أظهرت قدرتها على ترجمة الثقافة القرآنية في واقع ثقافتها وعكستها على واقعها الداخلي والخارجي للوطن من خلال كتاباتها وصفحاتها الفيسبوكية والتويتر وغيرها من وسائل التواصل
الجبهة الإعلامية :
سخرت كل موهبة أعطاها الله إلى مقارعة اعداء الله سواء بالحرف أو الكلمة أو الشعر أو البرامج أو الفلاشات أو أو … الخ
الجبهة التوعوية :
برزت بشكل كبير من خلال توعيتها لافراد أسرتها بأهمية الجهاد في جميع المجالات والتوعية لمن حولها بأهمية النفير العام في مختلف المستويات
الجبهة الصحية :
ثبتت في مترسها الصحي (الطبي )واستقبلت الجرحى وعملت على تطييب جروحهم من أجل إعادتهم إلى ميادين الوغى
كذلك دور الزوجة أو الأم في استقبال الجريح أو الأسير وتهيئته والاهتمام به من أجل إعادته إلى ميادين الاباء
الجبهة الأهم والتي هي تربية الأطفال فهي تربيهم على الثقافة القرانية وتهيئهم من اجل تحمل مسؤولة المستقبل الواعد للوطن ارضا وانسانا كذلك احتوائهم في حال غياب الأب وتحملها مسؤولية البيت من أجل ثبات المجاهد في مترسه
سلام الله على كل نساء اليمن الصامدات الصابرات
أليست المرأة اليمنية الصامدة الثابته. بكل هذا جبهة الجبهات ؟
