إحصائية الحسائر البشرية لمعركة عتق.

أفاد مصدر محلية بأن قوات هادي ومسلحي حزب الإصلاح سيطروا الجمعة على مدينة عتق مركز محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بعد مواجهات مع قوات المجلس الانتقالي.

وفي سياق متصل، دعت قيادة محور عتق العسكري في بيان، قوات الانتقالي إلى الانضمام الى قوات هادي ووعدت إلى أنها ستعطي الأمان لكل من يستجيب لدعوتها، وستعمل على ترتيب وضع المنضمين إلى صفوفها.

وتشهد محافظة شبوة، في هذه الأثناء، مواجهات دامية بين مسلحي التجمع اليمني للإصلاح الموالية لحكومة هادي، ومسلحي “النخبة الشبوانية”، التابعة للاحتلال الإماراتي، في مدينة عتق عاصمة المحافظة.

وأوضحت مصادر محلية، أن هذه المواجهات المسلحة، اندلعت بعد رفض مسلحي الإصلاح، الانسحاب من المعسكرات التي تسيطر عليها وتسليمها لما يسمى بـ”النخبة الشبوانية”.

وبحسب المصادر، فإن المعارك على أشدها، استخدمت فيها المليشيات المتناحرة مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مشيرة إلى ان انفجارات عنيفة يُسمع دويها في أرجاء مدينة عتق.

وكانت المعارك التي اندلعت بين قوات النخبة التي حاولت اقتحام مدينة عتق، ليلة الخميس/الجمعة، قد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، حسب مصدر في الجيش اليمني.

وأكد المصدر مقتل ثلاثة من قوات النخبة التابعة للانتقالي وستة جرحى في معارك الليلة الماضية، بينما قتل اثنان من قوات جيش عبد ربه منصور هادي وأصيب ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى إعطاب أربع عربات عسكرية إماراتية تتبع النخبة، والسيطرة على عربتين.

وقبل منتصف أغسطس/آب الجاري، سيطرت قوات “الحزام الأمني”، على معظم مفاصل حكومة الهارب هادي في عدن (جنوب)، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام، سقط فيها أكثر من 40 قتيلاً، بينهم مدنيون، و260 جريحاً، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

You might also like