اليد الخارجية وحدها من تعبث بمصالح الجنوب . إب نيوز ٢٤ اغسطس بقلم / عفاف محمد وتتسارع وتيرة الأحداث في المناطق الجنوبية لليمن ويحتدم الصراع على أشده. وقد كثرت المسميات والعناوين مع كثر الفئات المتحاربة والكل يدعي حبه للوطن . وفي حقيقة الأمر الكل أدخل نفسه في دائرة المحتل الذي يحكم إغلاقها والذي يتحكم في كل تفاصيلها والذي وبلا شك يسعى في تيار معاكس لمصلحة الوطن حيث ولديه مخطط استعماري يسعى لتحقيقه من خلال أبناء الوطن أنفسهم حتى باتوا خنجراً مطعون في خاصرة الجنوب..! مليشيات الإصلاح تلعب دورًا بارز لدرجة أنها أصبحت إحدى العناوين البارزة في هذه الاشتباكات الحاصلة ، وآخر مستجداتها في شبوة سيطرتها على المقر الرئيسي في عتق. حيث وتقول المصادر أن مدينة عتق بمحافظة شبوة شهدت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مليشيات الإصلاح الموالية للدنبوع وبين مليشيات النخبة الشبوانية التي تدعمها الإمارات. وتم السيطرة من قبل مليشيات الإصلاح على معسكري ثماد ومرة، بعد تطهيرهما من مليشيات الإمارات ، إلى جانب ذلك تم سيطرتهم على المجلس الانتقالي في عتق. وكما أفادت المصادر أن الاشتباكات لازالت مستمرة لحد اللحظة في مدينة عتق وتبين جلياً أن كل طرف مدعوم بتعزيزات عسكرية ضخمة وهي التي تشعل فتيل الحرب بين هذه الأطراف المتنازعة ، وتلك التعزيزات تصل من محافظة مأرب لمليشيات الإصلاح ، وكذلك من الجهة المعادية تصل تعزيزات من أبين لمليشيات الانتقالي، وهنا يتضح المشهد، ويتبين أن الأسماك الكبيرة هي من تلتهم الژصغر منها فكل ما يربط هذه الفرق المتنازعة هو أنها تعمل لحساب قيادات عليا أكبر منها تصل جذورها لقيادات. من مصلحتها أن لا تخمد الفتنة ويظل فتيل الحرب مشتعل. وتدور رحى الحرب ويشتعل فتيلها من مأرب وأبين. لكن من المستفيد ومن يمول ومن يبث بذور النعرات والشقاقات إنها اليد الخارجية حتماً
اليد الخارجية وحدها من تعبث بمصالح الجنوب .
إب نيوز ٢٤ اغسطس
بقلم / عفاف محمد
وتتسارع وتيرة الأحداث في المناطق الجنوبية لليمن ويحتدم الصراع على أشده.
وقد كثرت المسميات والعناوين مع كثر الفئات المتحاربة والكل يدعي حبه للوطن .
وفي حقيقة الأمر الكل أدخل نفسه في دائرة المحتل الذي يحكم إغلاقها والذي يتحكم في كل تفاصيلها والذي وبلا شك يسعى في تيار معاكس لمصلحة الوطن حيث ولديه مخطط استعماري يسعى لتحقيقه من خلال أبناء الوطن أنفسهم حتى باتوا خنجراً مطعون في خاصرة الجنوب..!
مليشيات الإصلاح تلعب دورًا بارز لدرجة أنها أصبحت إحدى العناوين البارزة في هذه الاشتباكات الحاصلة ، وآخر مستجداتها في شبوة سيطرتها على المقر الرئيسي في عتق.
حيث وتقول المصادر أن مدينة عتق بمحافظة شبوة شهدت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مليشيات الإصلاح الموالية للدنبوع وبين مليشيات النخبة الشبوانية التي تدعمها الإمارات.
وتم السيطرة من قبل مليشيات الإصلاح على معسكري ثماد ومرة، بعد تطهيرهما من مليشيات الإمارات ، إلى جانب ذلك تم سيطرتهم على المجلس الانتقالي في عتق.
وكما أفادت المصادر أن الاشتباكات لازالت مستمرة لحد اللحظة في مدينة عتق وتبين جلياً أن كل طرف مدعوم بتعزيزات عسكرية ضخمة وهي التي تشعل فتيل الحرب بين هذه الأطراف المتنازعة ،
وتلك التعزيزات تصل من محافظة مأرب لمليشيات الإصلاح ، وكذلك من الجهة المعادية تصل تعزيزات من أبين لمليشيات الانتقالي، وهنا يتضح المشهد، ويتبين أن الأسماك الكبيرة هي من تلتهم الژصغر منها فكل ما يربط هذه الفرق المتنازعة هو أنها تعمل لحساب قيادات عليا أكبر منها تصل جذورها لقيادات.
من مصلحتها أن لا تخمد الفتنة ويظل فتيل الحرب مشتعل.
وتدور رحى الحرب ويشتعل فتيلها من مأرب وأبين.
لكن من المستفيد ومن يمول ومن يبث بذور النعرات والشقاقات
إنها اليد الخارجية حتماً