تجليات وانصر من نصره .
إب نيوز ٢٤ اغسطس
كتبت/ بتول الحوثي
منذ أن أعلن اليمانيون بيعة الولاء والنصرة لمن نصبه الله وزيرا لرسوله وخليفة له من بعده ووصيه في القيادة والحكم وجعله امتددا لوﻻيتهما تجلت لهذا الشعب المؤمن الحكيم بشائر رعاية الرحيم، ورحمة القوي، وقوة الناصر ونصرة الولي.
فتوالي الانتصارات الساحقة للناكثين والقاسطين والمارقين الآخذين بالإيمان غيا ،
أتت توكد على أن وﻻية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) هي من تمنحنا النصر والغلبة وتلهمنا الثقة والصبر ، وتعلمنا ثقافة الرد والردع وتزودنا بالوعي والبصيرة النافذة وتجعل إرادتنا ثاقبة وقاصفة وراصدة وصمادة تقذف قلوب من حكم عليهم رسول الله بالنفاق لبغضهم لولي الله و وصي رسوله …
يومان قبل عيد الغدير عمليتان على التوالي في عمق رافعي راية (ﻻ حكم إلا لأمريكا) في أبها و الشيبة ، تعقبها عملية لمعسكر “النهروان” في مأرب وتليها إسقاط لطائرة “الحقد الأموي” في ذمار هذه هي أبرز الانتصارات وأكبرها وغيرها الكثير الكثير مما ﻻ يتسع المقام لذكره …
و ما دمنا تحت وﻻية ابو السبطين فما خفي كان أعظم… والقادم أعظم وأشد تنكيلا .
أن رسول الله – صلوات الله عليه وآله – حين قام في ذلك الحفل المهيب ومن بين جموع المسلمين الغفيرة ليصرح بالتوجيه الإلهي العظيم بعظمة قرين القرآن والحق والحكمة ..أعقب – ليؤكد شدة حرصه على إيصال الأمر الرباني بشموليته وطرحه طرحا يليق بخطورته ويبين عميق اهتمامه بأمر المسلمين والناس كافة ومعرفته السابقة بتكلفة هذه القضية قائلا :(اللهم والي من والاه …وانصر من نصره ) فمن الأكيد والمؤكد أن بطاقة الضمان هذه ﻻ تحد بزمن وﻻ تعد بمقياس.
إذا ﻻيوم وﻻشهر وﻻ سنة وﻻ دهر نستطيع حصر وﻻية الله لأولياءه فيه ، وﻻ معدل لقياس به نصرة الله لأنصاره …