“السعودية ليست بسمتوى الإرهاب”
إب نيوز ٢٥ أغسطس
كتبت /بتول الحوثي
عندما نتكلم عن الإرهاب يتراءى في أذهاننا أولئك الشُعث الغُبر ذوي اللحى الطويلة والقمصان القصيرة حاملي البنادق الثقيلة والسكاكين الحادة من يستخدمون الأحزمة الناسفة رداءً لهم ويتلذذون بقيادة السيارات المفخخة ويجعلون من قتل الأبرياء وتخويف الأطفال وسبي النساء وتشريد العزل أفضل وسائل الوصول إلى الجنة .
أو الطرف الأخر :صاحبة المناشير قاتلة الأطفال والنساء بصواريخ الفتك الأمريكية ومن تسعى إلى إماتت الملايين جوعاً وحصارا
وتهدم البيوت على روؤس ساكنيها وتتلاعب بأرزاق الناس وأقواتهم وتستهدف المبنى والمشفى الجسر والمطار المدرسة والمصنع ولم تسلم من شرها حتى دور الأيتام والمكفوفين
لكن لم يتأهل -كلا الطرفين- إلى أين صار مستوى الإرهاب الحقيقي
فالأرهاب يحتاج إلى مقومات أهمها :
العُدة
القوة
العدو
وﻻ يسمح لأيٍ كان أن يدعي الأرهاب في حالة غياب أحد هذه المقومات
فالسعودية لم تُعد أي عُدةٍ وأنما كما إدعت أنها إشترتها وإستأجرتها والواقع أنها إستعانت بالبعض وارتهنت البعض الأخر لتُغطي بهم سؤتها.
وأما القوة التي اصطنعتها فهي قوة مزيفة و إنها -والله- أوهنُ من بيت العنكبوت وتشبه إلى حدٍ ما تلك البالونة كبيرة الحجم فارغة المحتوى.
.
.
.
.
استغربتم اين ذهبت؟! أني أبحث عن عدو للسعودية
لكني تفاجأت فلم أجد لها عدو ك(دولة عربية مسلمة) بل وجدت أنها تُصادق عدوها وتبدي له المودة وتعقد معه المعاهدات والإتفاقيات .
إذا ﻻ وجود لأيٍ من المقومات الثلاث التي تجعل من السعودية أرهابية دولةً أو حكومةً أو نظام .
وأني أستعطفُها كثيراً ويؤلمني جداً عندما تتهمها
الشعوب العربية والأسلامية أو الأنظمة أو المنظمات أو الجامعات الدولية أو المجالس القومية ب(الإرهاب)
لذلك قررت أن أقوم بعرض هذا المخطط الذي يجب على كل من يريد أن يتحلى بالأرهاب أتباعهُ وانتهاجهُ وهو كالتالي :{وأعدوا ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }
هذا المخطط أنزله رب القوة المتين من يجب أن تكون عدتك لإرهاب عدوه وعدوك ..
وقد تم تجربة هذا المخطط ونجح نجاحاً عظيماً مبهراً وملفتاً جداً
وما زال يُطبق إلى اللحظة وما زال أربابهُ ينتفعون به وما زال أعدائهم يتضررون منه .
وما زالوا يطورون من قدراتهم استعانة به ومازال خصومهم يألموّن أشد الألم بسببه
وعلى ذلك شهودٌ كثير أخرهما (فاطر1و ثاقب1)
فتعلّموا إن كنتم في الإرهاب راغبون
نسيت أن أخبركم…
هل تعلموا على من طُبّق هذا المخطط ؟
عليكم !!!