اليمن ينتصر !!
إب نيوز ٢٥ أغسطس
كتبت/ *دينا الرميمة .
الجميع يدرك وبما فيهم دول العدوان أن كلام السيد القائد سلام الله عليه دائما تتبعه أفعال
و مابيوم سقط قوله ولو سهواً او كان من باب التخويف ،
إنما كل تحذير يتبعه الفعل المؤلم لهم والبشارة لنا التي تشفي صدورنا مما آلمها جراء تلك الحرب الشعواء التي لم تدع أحداً منا إلا وطاله منها نصيب .
وبالإمس الذي لم يكن ببعيد سمعناه يتحدث إننا في طور تصنيع دفاعات جوية قادرة على تحييد الطيران المعادي من اجواء اليمن،
و بكل تأني انتظرنا خروج هذه الصناعات الى الواقع لأننا نثق بكلام وتحذيرات السيد القائد.
كنا نسمع دوي طائراتهم تزمجر في سماء اليمن بكل عنجهية.
وكنا على ثقة بأنه سيأتي اليوم الذي تكون فيه هذه الأجواء محرمة عليها ومقبرة لها بعد ان إستباحتها بخبث جعلت الجميع يعيش يومه ولا يعلم ان كان سيأتي عليه أم لا ،
وهاهو اليوم آتى مبشراً بماحذرهم به السيد القائد ذات يوم مُترجماً وموثقاً على لسان الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد يحي سريع الذي كشف الستار عن منظومات فاطر١ وثاقب ١ بعد أن دخلت في الخدمة منذ منتصف العام ٢٠١٧م وقامت بالعديد من العمليات المتمثلة في إسقاط وإصابة الطائرات المعادية بمافيها الاف١٦ والاف١٥ والطيران الإستطلاعي والأباتشي والتجسسية وآخرها أحدث الطائرات الامريكية وفخرها MQ9 .
عمليات متنوعة مابين الاسقاط والإصابة والتحييد،
و سيكشف عن منظومة ثالثة ورابعة ستجعل سماء اليمن خالية تماماً من أي طائرات عدائية ،
وفي هذا إشارة إلى أن كل التكنولوجيا الذكية المقدمة لهم كانت بيد مستخدمون اغبياء و فشلت فشلاً ذريعاً امام بأس وصلابة المقاتل اليمني وأن طائراتهم التي طالما تفاخروا بها اصبحت تحت اعين المنظومات الدفاعية اليمنية التي كانت اكثر قدرة على الرصد والتوثيق ،
بعكس
أنظمتهم الدفاعية التي كانت هي ايضاً عاجزة عن رصدو صد الصناعات العسكرية اليمنية بما فيها الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي تعدت انظمة الرصد الغالية الثمن وحققت اهدافها بدقة عالية ،
وهذا إن دل على شيء فإنما هو دليل على أننا تفوقنا عليهم عسكرياً بكل النواحي وإن اليد التي تصنع وتدافع عن ارضها افضل من اليد التي تدفع المليارات لشراء أسلحة غير موثوق بها وشراء حتى المرتزقة للقتال بالنيابة عنها .
وهذا إثبات ضمن مئات الاثباتات المقدمة على فشلهم عسكرياً وأن المعادلات كلها تتجه نحو إنهاء هذه الحرب ورفع الراية البيضاء ايذاناً بوقف حرب خسروا رهانهم عليها وبلاشك باتوا يلعنون تلك الأقدار التي جعلتهم يفكرون يوماً بخوضها في اليمن