وبأخر ثلاثة أيام كان..لنصرنا مذاق أخر!!
إب نيوز ٢٦ اغسطس
كتبت / *دينا الرميمة
قالها العميد يحي سريع في ايجازه الصحفي حول الدفاعات الجوية اليمنية اختصارا للصناعات العسكرية اليمنية
(وكما كان العام الثالث هو العام البالستي وهذا العام هو عام الطيران المسير سيكون العام القادم هو عام الدفاعات الجوية)،
نعم هكذا توترات مسميات الأعوام بتواتر صناعة النصر المبين من البالستي الى المسير فالدفاعات الجوية.
و أن تُسمي الأيام قبل قدومها وخاصة وانت تستقبلها لخوض غمار حرب اكثر ضراوة فهذا يعني الثقة بقدراتك وامكانياتك التي ستدخل بها هذه الحرب ،
معناه الإستعداد التام والجاهزية العالية لمواجهة العدوان الخبيث على الأرض اليمنية بالقتل والدمار وتمزيق روابط الولاء لهذه الأرض.
وهذه هي لغة الواثقين وخطاب وتهديد الأقوياء وأصحاب النفس الطويل والتي ترجمتها وأختصرتها العمليات التي شهدتها الثلاث الأيام الماضية
مابين إسقاط طائرات معادية في الأجواء اليمنية موثقة ومرصودة.
تلاها عمليات متباينة ومكررة للطيران المسير على مطار ابها وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط،
إلى صاروخ نكال على معسكر قبالة السديس ،
تلاه إطلاق عشرة صواريخ بالستية نوع بدر١ الى مطار جيزان دفعة واحدة كأكبر عملية للقوة الصاروخية .
وبلاشك فنحن جميعا اصبحنا نرى بوادر النصر تلوح في الأفق مبشرة بأن زمام الأمور باتت في أيدي اليمنيين بعد اربع سنوات عاشوها تحت القصف والحصار وكل طرق الموت المستخدمة لإركاعهم وسلب هويتهم اليمنية ونهب أرضهم ،
لكن النتيجة كانت عكسية وانقلبت موازين القوى فمع كل عملية عدائية طالت اليمن وشعبه حققنا انجازاٌ ضخماً فمن الرصاصة التي بدأت بها دفاعاتنا وحققت انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات الى صاروخ زلزال والصرخة والقاهر والبركان وبدر والمجنح ونكال الى القاصف والصماد المسير وإلى تحييد الطائرات المعادية بالثاقب والفاطر،
وربما قادم الأيام تحمل الكثير من الإنجازات الرادعة في إطار معادلة (العين بالعين) ،
وكما أخبرنا وحذرهم السيد القائد أننا في تطور مستمر اذا أستدعت المرحلة استمرار الحرب.
واليوم هانحن نسقط طائراتهم بمنظوماتنا الدفاعية وتسقط عليهم صناعاتنا العسكرية دون أن تعترضها أنظمتهم الدفاعية الأكثر شهرة وتعجز عن إسقاطها وما بين سقوط وسقوط كان الإنتصار يوجه قبلته باتجاه اليمن مبشراً بقرب انتهاء هذه الحرب .
#اطلاق_عشرة_صواريخ_بالسالتية
#عمليات_للطيران_المسير