برعاية الامم المتحدة للدول العربية 30 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في قصف على مخيم للنازحين بإدلب
برعاية الامم المتحدة للدول العربية 30 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في قصف على مخيم للنازحين بإدلب
أعراب فقط وشجب بس أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن صدمتها واستنكارها للتقارير التي أفادت بمقتل الكثيرين وإصابة العشرات في عمليات قصف جوي على تجمعات للنازحين داخليا بمحافظة إدلب السورية قرب الحدود مع تركيا.
ووفقا للأمم المتحدة تفيد تقارير المسعفين الأولية بأن نحو ثلاثين مدنيا، من بينهم أطفال، قتلوا في الهجوم.
وفي السياق نفت قيادة الجيش السوري الجمعة استهداف سلاح الجو مخيما للنازحين في شمال غرب البلاد.
كما أكدت روسيا “عدم تحليق اي طائرة فوق المخيم الذي تعرض للقصف بشمال سوريا الخميس” وفقا لفرانس برس.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال لو دوبس المتحدث باسم المفوضية إن الهجمات هي انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وتظهر مرة أخرى الصعوبات الجمة التي تواجه المدنيين الفارين من العنف في سوريا.
وقال دوبس: “لا نستطيع أن نؤكد بشكل مستقل وقوع الهجوم وتفاصيله بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة في شمال سوريا. ولكننا نحاول الحصول على مزيد من التفاصيل حول ما الذي حدث بالتحديد، ومن الواضح أن أمرا ما قد حدث ويتعين إدانته.”
وكان ذلك التجمع يضم نحو ألفين وخمسمئة شخص، أي أربعمئة وخمسين أسرة، فروا من ديارهم في غرب وشمال ريف إدلب منذ أواخر العام الماضي.
وأشار لو دوبس المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين إلى أن عدد المشردين داخليا في سوريا يقدر بنحو ستة ملايين وخمسمئة ألف، شرد الكثيرون منهم عدة مرات في ظل تغير الخطوط الأمامية للصراع خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وشدد: “ندعو إلى توفير حماية أفضل، وندعو جميع الأطراف أيضا إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية للناس الذين فروا من ديارهم ممن يتعين أن يتمتعوا بالحماية، ومن الواضح أن ذلك لم يحدث في هذه الحالة. ونحن ندعم إجراء أية تحقيقات، وفق ما دعا إليه منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين.”