أبا النورين المجاهد فقية القرآن بدر الدين أمير الدين رضوان الله عليهم أجمعين.
إب نيوز ٢٧ اغسطس
*بقلم :لطيفة العزي
أخاف إن أتكلم عنه فلا يوفيني قلمي في التعبير وأخاف إن أسكب الحبر ولا أعطي ذلك العالم الرباني حقه في التعبير الرجل المصقول بالإيمان؛ والتقوى؛ والورع ابا النورين؛ أعلام النور والهدى الشهيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه وابا القائد القرآني العظيم السيد عبد الملك رضوان الله عليه الذي كان نور وشعاع للأرض بما عليها وحارب الطواغيت في أرجائها محطة للحكمة ونوراً للعلم ومصباح
ينير الأرض ؛ رضوان الله
عليهم جميعاً..
التحدٌث عن مثل هذا الرجل الذي كان قدوه حسنة للأمه الإسلامية في تربية الإجيال القرآنية: الواعية؛ الحكيمة؛ والصادقة مع الله عندما نتحدث عن العالم الرباني السيد بدر الدين فنُحن نتكلم عن بدر كان على هيئة مصباح منير في عتمة البشر غرس بإصلابة رجالا كانوا نور للإرض نتحدث عن أبا النورين الذي جعلوا من نورهم هداية للإرض والبشرتشبيهم گبدر واولاده كنجوم مضيئة في الأرض في عتمة البشر ليست تعبيراً وافياً وليس تشبية كاملاً بحقهم رضوان الله عليهم ومن يتجاهل ذلك يشاهد ثمار بدر الدين اليوم على الارض رضوان الله عليه في هذا الزمان الذي كثرت فيه الطعن للإسلام
وأصبح مثال الملك سلمان الذي تلبس قناع الإسلام وهو في الحقيقة قرين لشيطان وضد الإسلام ومن تحت اللحاف هو شيطان أكبر تولى اليهود والنصارى وحارب رجال كان املهم ورجائهم هو العمل بالقرآن الكريم وتطبيقه على أرض الواقع بروحية التقوى؛والإيمان التي عاشوا وتربوا عليها
فالسيد العلامه بدر الدين رجل عرف بعلمة وتقواه وورعه وحنكته الايمانية وروحيته القرآنية وكان خوفه الاول من الله وإستشعارمسؤولية هذه الأمة إستشعارالمسؤولية الربانية العظيمة التي كان لثمرته نوراً في إيصالها
كان صديقاً للفقراء والمحتاجين كان يغطي حاجة السائلين كان بيته منبرا للعلم عامراً بطلاب الدين؛ وأصحاب؛ الحاجات ،وحل المشاكل وقضاء الحوائج؛وكان رضوان الله عليه حريص على توعيه الناس التوعيه الصحيحة والجادة للأمة من على منبر الجمعة ويحث الناس على إن يكونوا متكاتفين ومؤمنين بالله لإنه يعلم كيف ستتغير أحوال الأمه وكيف سيتربص المجرمون وكيف ستنجوا الأمه عتمة الليل ومن ظلامها الدامس الذي كان واقعهم فيه ذلك الوقت..
وكانت القيادة اليمنية ذلك الوقت تحت غطاء أمريكي وإسرائيلي ولم يستشعروا نعمة وجود تلك المحطة النورانية ذلك الوقت بل حفرت بئر في قعر جهنم عندما حاربوه وحاصروه ، فذنبه الوحيد إنه كان يزرع النور على ذرات رمال الأرض دون إن يخاف في الله لومة لائم؛ ما أزكى سيرته وما اعظمه رغم كل تلك الحروب التي واجهونها الإ إنهم كانوا يعيشون ثقة بالله قوية وجادة داخل أنفسهم وفي أعماق أرواحهم النورانية ويعلموا إن الباطل سيزهق يوماً وسيشع من نور البدر نجوماً..
أقام العدل وأمر به وشارك الألم والمحن من أعداء الله فحروب ست مضت على تلك الإسرة المؤمنة التي لم تخاف ولن تخاف يوماً في الله لومه لائم تصدت للدول كانت تظلم وتبطش في الأرض بحقهم وبحق أبناء مدينة صعدة ذلك الوقت لانها حملت على أرض رجالاً مؤمنين لم يخافونهم يوماً.