اليمن.. ولبنان… وصناعة زمن الانتصارات !!
إب نيوز ٢٨ اغسطس
كتبت /أمة الله الكاظمي.
أعلنت كوندليزا رأيس مسئوله امريكيه في نهاية 2005 عن ولادة شرق أوسط جديد وبشرت بالفوضى الخلاقه وسقوط خمسة زعماء واختفاء دول وظهور دول جديده.
أعلنتها الاداره الامريكيه بعد عمل مضني وشاق ومتواصل من وضع الخطط والبرامج والأدوات والاعلام وكل صغيرة وكبيره وكانت الاداره الامريكيه في أعلى درجات الثقه من تحقيق ذلك. وممازادها ثقه هو الدعم الخليجي والسعودي بالذات زعيم تنظيم القاعده مسبقا وصانع الحروب والموت لاحقاا.. ومملكة داعش الإرهابيه واقعا.
وابتدا المشروع بالحرب التأمريه الاسرائيليه السعوديه الامريكيه ومن تحالف معهم ضد حزب الله اللبناني الذي وعد العدو الاسرائيليه بتصفية حزب الله في ثلاثة أيام.. وقد حدد هذه المده وفق عمل استخباري كبير شارك فيه مرتزقه لبنانيين من أعلى مستوى وأولهم رئيس الوزراء اللبناني في ذلك الوقت بحسب مانشر في الصحف بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي.
ومثل ماهو الحال الان بالضبط في اليمن اشتغل المرتزقه كجواسيس وخونه باثمان متنوعه مابين أموال ومناصب وصفقات كلا بحسب موقعه.
وقامت الحرب وابتدئتها إسرائيل التى قالت ثلاثة أيام وتشرق شمس إسرائيل بتفتت الامه العربيه. ولكن حصل مالم يكن في حسبان العدو الاسرائيلي والأمريكي والشريك العميل السعودي.
فهاهي ثلاثه وثلاثون يوما زلزل حزب الله اللبناني المقاوم المخذول عربيا الكيان الصهيوني المدعوم عالميا.
وحقق حزب الله بقيادة السيد حسن نصر الله حفظه الله اول انتصار للامه العربيه على العدو الاسرائيلي بعد زمن من الهزائم المهينه التي لحقت الجيوش العربيه. التى خذلها قادتها العملاء للعدو السعودي العميل الأول للعدو الاسرائيلي.
وفشل مشروع الشرق الأوسط الفوضوي . وأعلن السيد القائد نصر الله أن الان زمن الانتصارات وان زمن الهزائم قد ولى للأبد.
والعميل السعودي مع سيده الصهيوني لم يهدأ ولم يتوقف عن وضع المؤامرات وتفخيخ الإرهاب حتى ادخلوا الامه في ربيع حارق . ووضعوا سيناريوهات متعدده لكل قطر عربي. وقد شاهدنا كل ماحدث مرورا من تونس إلى مصر وسوريا والعراق.
ووضع العدو الصهيوسعودي أمريكي سيناريوهات لكل قطر.. ووضع عينه على اليمن بحساب انه الحلقه الأضعف وانه قد ضمن قيادات وزعامات وشيوخ واكاديمين إلى جانب الحليف الوهابي التكفير ي حزب الإصلاح الذي له انتشار واسع في اليمن.
ومن اليمن يبدأ التفتيت والاقلمه وتقطيع أوصال اليمن واحتلاله وبالذات مواقع الموانئ التى لها اهميه عالميه ومواقع النفط والجزر . ومنها يمكن لهم ان يعوضوا خسارتهم وهزيمة المشروع الصهيوني في لبنان المقاوم على يد حزب الله.
الهدف ان تقوم السعوديه والإمارات أدوات أمريكا وإسرائيل بتشظية اليمن إلى سته كانتونات او اقاليم وجعل الساحل والموانئ وباب المندب تحت وصاية إسرائيل وخدمتها. وتمكينها من البحر الأحمر وباب المندب.
سته اقاليم تدميره لن يعيش فيها أي يمني بسلام وماعملية التهجير من عدن الشماليين الا نموذج كان يود العدو ان تتكرر في المناطق الشماليه لإدخال اليمنين في حرب اهليه منا طقيه.
وقام العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الإرهابي بالمقصف والتدمير واعدا نفسه بالانتصار في ثلاثه ايام او اسبوع او اسبوعين في أقصى وقت.
أوجد العدو… عملاء في اليمن كما اوجدهم في لبنان بنفس الطريقه.
وحصل مالم يكن في حسبان العدو .. من أن يقوم أنصار الله من تحت الركام ومن بعد سته حروب مدمره قادتها السلطه العفاشيه بأمر أمريكي ومساعده سعوديه ضدهم خلفت عشرات الالاف من الشهداء والجرحى بالدفاع الشرس عن اليمن وأراضيه وخااصه بعد أن ذاب وتلاشي الجيش اليمني الذي فاق عدده الاربعمائه الف ونصف.. اختفئ.. تلاشي.. تحول إلى مرتزق او منافق.. او راقد… او داعشي وهابي إصلاحي.
مر الاسبوع والخامس والعاشر والعشرين والمائه اسبوع والأكثر من مائه اسبوع ولم ينتصر السعودي والإماراتي والأمريكي والصهيوني وحلفهم الفاشل.. بل تفكك وتأكل من الداخل.. ولأول مره في التاريخ قصفت السعوديه واستبيحت شرقا وغربا بل تغير الحال من تلقي اليمن العظيم للغارات والقصف اليومي… أصبح وبعد قرابة الخمس سنوات اليمن العظيم من يقصف السعودي الحقير الذليل وبشكل يومي وبتطور نوعي اذهل العالم واربك العدو الأعرابي الجلف….((( ولكن الله قتلهم)))
((وكم من فئة قليله غلبت فئة كثيره))
.. فئة أنصار الله والشرفاء من اهل اليمن وقفوا وصدوا الاقلمه وقدموا أغلى التضحيات.. الشرفاء الذين يتشابهون مع شرفاء لبنان.. الاحرار الذين يتشابهون مع احرار لبنان. في العزه والضحيه والفداء والمنهج القويم.
وكما أوجد المال السعودي والتأمر الصهيوني مرتزقه وعملاء مثل الحريري وسمير جعجع وجنبلاط والسنيوره وقافله هوجاء من المتربصين فإنه وجدنا هنا في اليمن من يشبههم… في العماله والانحطاط.. والتربص هادي.. وشلال وبن بريك والعراده والزنداني وطارق عفاش وقافله متخبطه من العملاء يعملون لتفتيت وافشال اليمن. كلا يرى نفسه سلطان او زعيم على كانتونه وكمبه واثنين براميل. يجمعهم الريال السعودي ويفرقهم كل شيي فهم لعدم الثقه فيما بينهم ابعد وللخيانه فيما بينهم اقرب.
العدو السعودي والعدو الإماراتي أوجد له عملاء يسبحون بحمدهم ويقدسون مثل ماهما يقدسون ويسبحون لربهم الأمريكي..خاصه في جنوب اليمن حيث لاتوجد زعامات يمنيه اصيله بل عميله لاتوجد لديها هوية وطنيه مطلقا منذ الاحتلال البريطاني وخيانة الأخ لاخوه ديدنهم الدائم كلما سنحت الفرصه.
ويبدوا ان هؤلاء المرتزقه بدئوا بتحقيق ماعجز عنه العدو سياسيا وحربيا من اقلمة اليمن تحت ستار مسرحيه ممله سمجه مثل المسلسلات الخليجيه الثقيله.
وفي الطرف الثاني يقف أنصار الله والشرفاء من اهل القبيله والعزه كالاسود الواثبه والواثقه بالنصر تسوم العدو السعودي الويل والموت الزعاق وتمسح تراب الأرض بوجهه القبيح .. وترسل الضربات الموجعه للمخدوعين من عملاء في الجنوب ومرتزقه في الحدود.. بقوووه الهيه وقياده حكيمه بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله تخط بالحديد والنار خطوط الانتصار العظيم وتدك اوكار العدو السعودي ومطاراته ومنشأته الحيويه وتحقق توازن في الردع مع العدو السعودي مرورا بالعدو الإماراتي الذي تدرك قيادتنا الحميمه انه لن يوقف شر الاقلمه وتفتيت اليمن إلااا الضربات الموجعه لهذا العدو الإماراتي المجرم الخسيس… وتحويل حضارته المزيفه إلى حبات رمل تتناثر حتى تدفن معها جزيرة البحرين المتيهود حاكمها.
ويكفي هذا الزمن فخراا ان حزب الله اللبناني هزممشروع الجيش الصهيوني العبري أقوىجيش في العالم.
وان أنصار الله في اليمن هزموا المشروع الصهيوني العبري بنسخته العربيه المتمثله بالمملكه السعوديه.
الله اكبر.
الموت لامريكا.
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود.
النصر للاسلام.