كاتبة لبنانية .. هل اليمن جوهرة ؟!
إب نيوز ٢٩ اغسطس
إن كل ما يدور من أحداث في منطقة الشرق الأوسط ودول الغرب من تشاحن هو نزاع على بقعة أسمها اليمن وعاصمتها صنعاء.
وتيقن الجميع أن هذه العروس الملكة (اليمن) شعبها اسطورة من الجواهر ومن معادن فولاذية لا تخترقها أسلحة امريكية أو صهيونية لكي تتنازل وتركع لهم وتهبهم جواهرها.
ألآف والآف من الشهداء المرصعة بدماء ذكية قدمتها هذه العروس. لانها ذات أصالة لم تعرفها العروبة وكانت الجواهر تتلألأ أكثر وهي تصعد ألى السماء منتصرة على المعادن المزيفة.
أن اليمن أذا تحركت رمال صحرائها سوف تذهل العالم مما يوجد في باطنها من كنوز باهظة الثمن في الكون أجمع.
هل لهذا الجميع يتهافتون ويتصارعون لكي يحصلون على هذا الكنز الدفين؟ والدليل أن مملكة محمد بن سلمان وجيشه سئم من الحرب والصراع دون جدوى خمس سنوات على التوالي وخسر وأفلس العديد من شركاته في السعودية ومازال يحلم بالحصول على هذه الدرة الثمينة المتألقة في شجاعة وصلابة وقوة متينة متمكنة من ثباتها لأن الراعي والحارس عليها هم قيادة من السيد عبد الملك الحوثي وأذا كان في حد ذاته الإسم للقائد جوهرة ثمينة لا عجب أن اليمن لن تركع وسوف تعلن نصرها الالهي عما قريب وتسمى لؤلؤة العالم بعد لبنان والعراق وايران وفلسطين والشام .
“حياكم الله يا شعب الله المختار في صفوف المقاومة ”
بقلم الكاتبة / مريم دولابي جنوب لبنان