المغرد الشهير مجتهد يكشف سبب فشل الامارات في المحافظات الجنوبية باليمن .
إب نيوز ٢٩ اغسطس
كشف المغرد الشهير مجتهد في سلسلة تغريدات له على تويتر خسارة الامارات في الجنوب اليكم سلسلة التغريدات
مجتهد:
خسارة القوات الموالية للإمارات في شبوة وأبين والآن في عدن تم بأياد يمنية خالصة ولم تشارك السعودية فيه، بل وجدت نفسها مجبرة على مجاراة تحول الأحداث ضد مؤامرة الانفصال، هذه المؤامرة التي تمت بين ابن زايد وابن سلمان
وكان الجيش السعودي يريد لشبوة أن تسقط في يد الانفصاليين كما حصل في عدن وذلك بانسحاب مفاجيء لقوة سعودية هناك ظنّاً أن هذا سيكرر ما حصل في عدن، لكن فوجئوا بصمود ثم انتصار “الشرعية” وسقوط دارماتيكي لمعسكرات الانفصاليين وانضمام النخبة لـ “الشرعية” فوجدوا أنفسهم مجبرين على ركوب الموجة
وتكرر الحال في أبين حيث القبائل هناك لا ترضى بسيطرة انفصاليي عدن، وهُزم الانفصاليون في أبين دون أي دعم سعودي، خلافا لما يتداوله ذبابهم، بل تتابعت الانتصارات حتى دون تنسيق مع القيادات اليمنية في السعودية الموضوعة تحت الإقامة الجبرية و منعت عنها أجهزة الاتصال
على الأرجح سيتم تطهير عدن من الانفصاليين ثم تطهير بقية الجنوب منهم ومن الإمارات، وإطلاق سراح الآلاف من معتقلي الانفصاليين هناك، ويفترض أن المنتصرين لن يثقوا بالسعودية بعد ذلك وتكون لهم اليد الطولى رغم أنف السعودية ويلووا ذراع ابن سلمان بجدارة
أنفقت الإمارات من أجل مشروع الانفصال تريليونات الدراهم
– رواتب جزلة لعشرات الآلاف من الانفصاليين
– مبالغ هائلة لآلاف المرتزقة الكولومبيين
– ترسانة سلاح وذخيرة ضخمة (صارت غنيمة لخصومهم)
– رشوة ضخمة للعوائل والقبائل في مدن الجنوب وحضرموت
“فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون”
شماتة كبيرة بابن زايد، وشماتة أكبر بابن سلمان، الذي لا يعرف من معه ومن ضده، ولا يعرف ماذا يحصل في الجنوب وماذا يحصل في الشمال، وكل يوم له قرار، وتصريحاته ومواقفه تتناقض باستمرار ، وكل يوم ينفضح أكثر ، وتتضاعف ورطته هنا وهناك
المحيطون بابن سلمان يقولون أنه يتقمص شخصية القادر على التجلد والبرود أمام الأزمات، ويستدعي من المحيطين به المدح على “التصدي بهدوء للتحديات الصعبة” ولا شك أنهم لم يقصروا في ذلك، وبلغ الحال أن يستغرق في هذه الدائرة النفسية حتى صدق نفسه أنه لا يعاني من الهزيمة والفشل في أي ميدان
نسيت أن أقول أن هذا السقوط السريع لقوات الانفصال سببه أنهم مرتزقة جبناء فسقة، ولم ينجحوا في عدن إلا بمباغتة قوات “الشرعية” الذين خدعهم ابن سلمان وأخذ منهم لواء العمالقة وضللهم بالطمأنة، ولكن حين استعد المقاتلون في ابين وشبوة انتصروا عليهم بسهولة رغم استمرار الكيد السعودي