بالحوار والمصالحه الوطنية الشامله يُصنّع السلام .
إب نيوز 2019/8/29
بقلم /محمد صالح حاتم.
والعام الخامس اوشك على الانتهاء ولازالت اليمن تتعرض للحرب والعدوان والقتل والدمار،عشرات الألاف قتلى وجرحى،جوع ٍوحصار انتشار للامراض واتساع دائرة الفقر،مئات الألاف نازحون ومشردون بدون مأوى يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، عشرات الألاف من الاطفال فقدوا ابائهم وامهاتهم واصبحوا أيتام،والالاف من النساء ارامل وثكالى،النسيج الأجتماعي يُفكّك يوما ًبعد اليوم،نار المذهبية والطائفية والمناطقية تتسع وتتوسع في بلد ٍواحد موحد منذ الآزل يجمعة الدين واللغه والثقافة والمصير الواحد ،لاتوجد فية ديانات مختلفه ولا طوائف متفرقة أو اقليات ٍعرقية مظطهدة، ولكن للأسف الشديد كل هذه يحدث في بلد الإيمان والحكمة ،وهذة نتائج الخمس سنوات من الحرب والعدوان على اليمن،والتي تعتبر اسواء مرحلة مرت على اليمن في تاريخة الحديث ،وبعد أن اتضحت المشاريع التآمرية وانكشفت المخططات والأهداف الخارجية لتحالف العدوان ،وأن ماحدث ويحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية من تأمر وقتل وسفك ٍللدم اليمني، وهي في الأساس تستهدف تفكيك النسيج الوطني اليمني وتذكي نار الكراهية وتشعل نار الحرب الأهلية، ليسهل لها احتلاله ونهب ثروته،وهذا خير شاهد وخير دليل على خبث مشروع العدو ومايسعى الى تحقيقة .
وان على الجميع اليوم ان يعي ويدرك ان العدو يريد أن يوصل اليمن الى المجهول،وان الوقت قد حان لتحقيق السلام في اليمن،وبعد كل هذه الدماء التقدم سفكت والارواح التي ازهقت والبناء التي هدمت،
أما آن لليمن أن يعيش في سلم ٍوسلام ولأبنائة أن يعيشوا في أمن ٍوآمان، ولأجياله أن تحلم بمستقبل أكثر رخاء ًوتطور ٍوازدهار.
اما آن للغة السلام أن تحل ّمحل لغة الحرب ،وصوت المحبة بدل صوت البندقية،وازيز الصواريخ وقذائف المدفعية ،والتسامح مكان الكراهية،والتصالح مكان الخلافات،والمصلحه الوطنية محل ّالمصلحه الشخصية والحزبية!
وان الفرصة اليوم مواتية اكثر من اي وقت ٍمضى،وأن قرار المجلس السياسي الأعلى بشأن المصالحه الوطنية الشاملة ،وتشكيل فريق المصالحه الوطنية والحل السياسي،يأتي تلبية لصوت السلام وتغليب المصلحه الوطنية العليا،ومن باب الحرص على حقن الدماء وافشال مخططات ومشاريع الاعداء، وان على جميع القوى السياسية المضي لتحقيق مصالحة وطنية شاملة،لاتستثني أحد،وان طاولة الحوار تحت مظله اليمن الواحد هي الطريق الأمثل لتحقيق السلام في اليمن، وأن على جميع الفرقاء السياسيين تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والحزبية،وعدم الأرتهان للخارج،وأن الوطن يتسع للجميع،وأن الشعب هو مالك السلطة،ومصدرها،وأن الشرعية هي شرعية الشعب اليمني. وان الشعب هو من بيدة مصير وقرار اليمن،وهو الفيصل في حل ّأي خلافات قد تنشاء بين الأطراف السياسية ،
وان يكون الحوار يمني يمني بين الجميع،لايستثني منه أحد،وأن يتم نسيان وطي صفحة الماضي بكل آلامة ومأسية واحزانه،واطلاق جميع الاسرى والمعتقلين من جميع الاطراف،وان يتم حل ّالخلافات بالتفاهم والحوار والتنازل،بعيدا ًعن العصبية والاشتراطات والأملائات،وأن يكون الحوار والمصالحة الوطنية بما يحفظ لليمن وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة اراضية .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.
بالحوار والمصالحه الوطنية الشامله يُصنّع السلام .
إب نيوز 2019/8/29
بقلم /محمد صالح حاتم.
والعام الخامس اوشك على الانتهاء ولازالت اليمن تتعرض للحرب والعدوان والقتل والدمار،عشرات الألاف قتلى وجرحى،جوع ٍوحصار انتشار للامراض واتساع دائرة الفقر،مئات الألاف نازحون ومشردون بدون مأوى يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، عشرات الألاف من الاطفال فقدوا ابائهم وامهاتهم واصبحوا أيتام،والالاف من النساء ارامل وثكالى،النسيج الأجتماعي يُفكّك يوما ًبعد اليوم،نار المذهبية والطائفية والمناطقية تتسع وتتوسع في بلد ٍواحد موحد منذ الآزل يجمعة الدين واللغه والثقافة والمصير الواحد ،لاتوجد فية ديانات مختلفه ولا طوائف متفرقة أو اقليات ٍعرقية مظطهدة، ولكن للأسف الشديد كل هذه يحدث في بلد الإيمان والحكمة ،وهذة نتائج الخمس سنوات من الحرب والعدوان على اليمن،والتي تعتبر اسواء مرحلة مرت على اليمن في تاريخة الحديث ،وبعد أن اتضحت المشاريع التآمرية وانكشفت المخططات والأهداف الخارجية لتحالف العدوان ،وأن ماحدث ويحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية من تأمر وقتل وسفك ٍللدم اليمني، وهي في الأساس تستهدف تفكيك النسيج الوطني اليمني وتذكي نار الكراهية وتشعل نار الحرب الأهلية، ليسهل لها احتلاله ونهب ثروته،وهذا خير شاهد وخير دليل على خبث مشروع العدو ومايسعى الى تحقيقة .
وان على الجميع اليوم ان يعي ويدرك ان العدو يريد أن يوصل اليمن الى المجهول،وان الوقت قد حان لتحقيق السلام في اليمن،وبعد كل هذه الدماء التقدم سفكت والارواح التي ازهقت والبناء التي هدمت،
أما آن لليمن أن يعيش في سلم ٍوسلام ولأبنائة أن يعيشوا في أمن ٍوآمان، ولأجياله أن تحلم بمستقبل أكثر رخاء ًوتطور ٍوازدهار.
اما آن للغة السلام أن تحل ّمحل لغة الحرب ،وصوت المحبة بدل صوت البندقية،وازيز الصواريخ وقذائف المدفعية ،والتسامح مكان الكراهية،والتصالح مكان الخلافات،والمصلحه الوطنية محل ّالمصلحه الشخصية والحزبية!
وان الفرصة اليوم مواتية اكثر من اي وقت ٍمضى،وأن قرار المجلس السياسي الأعلى بشأن المصالحه الوطنية الشاملة ،وتشكيل فريق المصالحه الوطنية والحل السياسي،يأتي تلبية لصوت السلام وتغليب المصلحه الوطنية العليا،ومن باب الحرص على حقن الدماء وافشال مخططات ومشاريع الاعداء، وان على جميع القوى السياسية المضي لتحقيق مصالحة وطنية شاملة،لاتستثني أحد،وان طاولة الحوار تحت مظله اليمن الواحد هي الطريق الأمثل لتحقيق السلام في اليمن، وأن على جميع الفرقاء السياسيين تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والحزبية،وعدم الأرتهان للخارج،وأن الوطن يتسع للجميع،وأن الشعب هو مالك السلطة،ومصدرها،وأن الشرعية هي شرعية الشعب اليمني. وان الشعب هو من بيدة مصير وقرار اليمن،وهو الفيصل في حل ّأي خلافات قد تنشاء بين الأطراف السياسية ،
وان يكون الحوار يمني يمني بين الجميع،لايستثني منه أحد،وأن يتم نسيان وطي صفحة الماضي بكل آلامة ومأسية واحزانه،واطلاق جميع الاسرى والمعتقلين من جميع الاطراف،وان يتم حل ّالخلافات بالتفاهم والحوار والتنازل،بعيدا ًعن العصبية والاشتراطات والأملائات،وأن يكون الحوار والمصالحة الوطنية بما يحفظ لليمن وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة اراضية .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.