وما النصر إلاّ من عند الله ..

إب نيوز ٣٠ اغسطس

مريم محمد علي

في ظل هذا العدوان الغاشم على بلادنا وفي ظل هذا الحصار والقتل والدمار الشامل لأربع وعشرين مليون نسمة إلا أنه لا زالت ألطاف الله بنا متواجدة وأنه سبحانه وتعالى الذي لا يرضى بالظلم.
تقدم شعبنا اليمني بقوة الله في تصنيع أسلحة فتاكة من صنع أيادي يمنية بإمتياز هذا التصنيع الذي أوصلنا اليوم إلى القمة، وصلت صواريخنا إلى العمق السعودي التي تستهدف المنشآت والمواقع العسكرية وقبل ايام يقول أن السعودية لم تعد تدرك من أين تتلقى الضربات كما يقولون أن إدارة ترامب
تستعد لفتح مفاوضات مباشرة مع انصار الله لإنهاء الحرب السعودية في اليمن.
أين كنا وأين أصبحنا؟

أصبحنا نتحكم نحن بهذه الحرب
ومن تقدم إلى تقدم يا أبناء اليمن الأحرار لقد حققتم بطولات عظيمة وسطرتم اعظم ملاحم الجهاد والبطولة في وجه عدوان لا يعرف سوى دمار وقتل وإجرام ممنهج ولا يعرف غير تدمير شعب اليمن ونهب ثرواته.
ولكن الدفاعات الجوية التي تخطت كثيراً من العقبات والصعوبات التي كان يقول الكيان السعودي والصهيوني أنه سيدخل صنعاء خلال أُسبوع واحد فقط ، خبتم وخابت ضنونكم أيها الاوغاد، اليمن الفقير الغني بثقته بالله يقوم بـ استهدافكم وسندخل قريبًا إلى بيت المقدس ونحرره من أيادي اليهود والنصارى بعد أن يتم تصفية وتحرير آخر مرتزق وعميل داخل اليمن الحبيب.
وكما نشكر الله سبحانه وتعالى وتأييده ونصره ليمن الإيمان والحكمة، وشكر خاص لكل من يقوم بدعم القوة الصاروخية والعسكرية ومن له بصمة في إنجاز هذه وإنجاح الانتصارات المتوالية هذا التقدم العظيم ومزيدًا من الضربات التي تريح نفسيتنا «هو الله

You might also like