دماء الشهداء والأسرى في الجنوب تنتصر وليست النهاية إنما البداية .
إب نيوز ١ سبتمبر
كتبت/ منى محمد
في بداية الحرب ذهبوا رجال الله الصادقون مع الله لكي يحموا أهل بلادهم ومن فيها من العدوان الصهيوني الإماراتي والسعودي المدعوم من الغدة السرطانية التي أسماها الإمام الخميني رضوان ربي عليه ….
وماذا بعد ياللعار من أهل الجنوب باعوا شرفهم وخادعوا وخذلوا رجال الله واللجان الشعبية الصادقون من أين أبدأوقلبي الحزين يتألم حزناً على مافعلوه الأوغاد، قوى العدوان بعاصفة الحزم تشن غاراتها على أنصار الله ومن البر دبابات ومدرعات العدو تقصف الأبرياء والشهداء ومن البحر بوارج العدو ، كيف سيبقى لنا نصر في الجنوب وقد تآمروا عليه من كل أطراف عدن المحتلة ورجالنا الأبطال بذلوا جهودهم وأقصى مايملكوا من إيمان وقوة ..
حاصروهم وخذلوهم منهم من استشهد وهو بجوعه ومنهم بعطشه قطعوا مددهم وأخذوا كل شي ،
وصارت جثثهم مرمية بجانب الكلاب ومنهم تدفن بلارحمة في حفرة كبيرة وأسرى تم اعتقالهم وتعذيبهم بشكل قاسي وإلى يومنا هذا مازالون في سجون العدو السرية وغير السرية صامدون بجوعهم وجراحهم تنزف . ..
ماذا عساني أقول باحداث عاصفة الحزم بالجنوب كلما نتذكر ماذا جرى بجيشنا ورجالنا وأرضنا يزداد إيماننا وانتظارنا هذا اليوم المخزي والخذلان لأهل الجنوب .
توليتم اليهود فسود الله وجوهكم ، وتوليتم أمريكا والإمارات الصهيونية فأين سيذهب جرمكم بحق أسرانا وأنتم ترتكبون أبشع التعذيب بحقهم ، أربعة أعوام وأجسادهم تتحمل قسوة تعاملكم مع أسرانا ولكن صمودهم وصبرهم ومعانتهم تزيدنا نصر وثبات وصمود وقوة جديدة وتطورات كل يوم بفضلهم وبفضل المولى وسيأتي يوم الفرج وفك قيدهم وسترون من تكون مقبرة الغزاة لكل غازي ومرتزق وعميل خائن لايعرف الحق ولكن يسعى لخذلان الباطل ونصر الحق
ماحدث في الجنوب اليوم عاقبة لكل متقي تعامل مع قوى الإمارات والعدوان الأمريكي وطني لايخضع وطني صامد وشعبي صامد ورجال الله صامدون وقائد الثورة أبا جبريل رجل لايعرف الذل والخضوع رجل عرف الحق وقرآن الله ، رجل قول وفعل وقائدٍ سيظل بدراً شامخاً، سدد الله خطاه ونصرنا على أهل الباطل وأهل الذلة والمسكنة …
الحرية للأسرى #
في الجنوب انتصرنا #
صواريخ اليمن مقبرة كل غازي #