“شاهد” فضيحة بجلاجل لـ”الجيش الذي لا يُقهر”.. هكذا هرب جنود الاحتلال واختبؤوا هلعاً من صواريخ حزب الله .
تداول ناشطون بمواقع التواصل مقاطع مصورة أظهرت لحظة هروب جنود الاحتلال على الحدود مع لبنان، عقب استهداف حزب الله لآلية إسرائيلية عسكرية بصاروخ موجه.
وأظهرت المقاطع المتداولة على نطاق واسع، لحظات رعب وتوتر كبير بين جنود الاحتلال الذين ظهروا يفرون إلى الداخل الفلسطيني المحتل وسط حالة من الذعر عقب هجوم حزب الله.
وأظهرت مقاطع أخرى لحظات إسعاف جنود يرجح إصابتهم في الحادثة، عبر مروحية عسكرية إسرائيلية.
ويأتي نشر هذه الفيديوهات عقب بيان لسلطات الاحتلال أشارت فيه إلى وقوع إصابات، من دون تحديد عددها، وأضاف البيان أن “عددا من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية.
وسخر الناشطون من مشاهد هروب جنود الاحتلال، واصفين هذا الهجوم بأنه عرى أسطورة الجيش الذي لا يهزم.
هذا وطلب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الأحد، تدخل الولايات المتحدة وفرنسا في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
وقال الحريري، في بيان لمكتبه، وصل الأناضول نسخة منه، إنه تابع تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وإيمانويل بون مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلن حزب الله اللبناني، في وقت سابق الأحد، تدميره آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم شمال إسرائيل وقتل وجرح من فيها، من دون تحديد عددهم.
وقال بيان للحزب إنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم (بتوقيت بيروت)، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر، بتدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها”، دون ذكر أية تفاصيل بشأن طريقة تنفيذ الهجوم.
وعلى إثر ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا لأطراف بلدة مارون الرأس اللبنانية الحدودية، حسبما أفاد مراسل الأناضول في جنوبي لبنان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القصف الإسرائيلي أسفر عن وقوع ضحايا أم لا.