أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ؟
إب نيوز ٣ سبتمبر
أميرة السلطان
عندما خلقَ الله سبحانه وتعالى الإنسانَ كرمهُ الله على سائر مخلوقاته بالقدرةِ على التفكير والتدبير واتخاذ القرار ، وجعله دونَ غيرهِ قادرا على التفريق بين الحق والباطل لكي يسلك المسلك الصحيح في هذه الحياة بما يتوافق وفطرتهُ السليمة .
إنَ من ينظرُ إلى المخدوعين في هذه الحرب يقفُ وقفةَ المتعجب من حال هؤلاء الفئة من الناس على الرغم من أن الله قد كشف لهم زيف ما يدّعيه تحالفهم المزعوم ومن يتولونهم من اليهود والنصارى ، كانت أولى تلك الحقائق هو أن عدوانهم على اليمن الذي تم إعلانه من واشنطن وثانيها أن وزير خارجية مملكة الإجرام اعترف بنفسه أن الحرب تم التخطيط لها منذ أشهر مضت !!
ولكن !!
عند المخدوعين لم تتضحْ الرؤية بعد فجاءت الأيام لتكشف المزيد من الحقائق لعل وعسى يرجعُ من المخدوعين من زال في قلبهِ مثقال ذرة من وعي لتأتي بعدها أحداث ضرب التحالف لمرتزقته في الجبهات وقصفهم لأحد السجون التي يتواجد فيه أسرى لهم ،
ولكن !!
للأسف ما زال على القلوب أقفالها .
تتوالى الأحداث والأخبار وتتضح مزاعم العدوان من خلال أكذوبة إعادة الشرعية وتوزيع المرتبات والنهوض بالمجتمع اليمني على حد زعمهم ،
فلا شرعية أعادوا ولا نهضة عملوا ، بل ماحصل في الجنوب هو العكس تماما ، فبدلا من إعادة الشرعية سلبت الحرية وبدلاً من النهوض بالجنوب عادوا به إلى مرحلة الذل والاستعباد والخضوع والتي عاشوها من قبل مع المستعمر البريطاني ،
وللأسف لم تُشرح قلوبهم لمعرفة الحقيقة .
وتأتي أحداث أخرى لتثبت للعالم أن السعودية والإمارات لا تريد بنا خيراً بل شراً قصدت .
عملت السعودية والإمارات على تفجير مقرات المخدوعين واغتيال قياداتهم ونهب وسلب لممتلاكاتهم ولم يكتفوا بذلك فحسب بل طالهم التعذيب الجسدي المتنافي مع الدين والأخلاق ، وفي المقابل ما زال المخدوعين يقدمون الولاء بالسمع والطاعة للمحتل .
أخيراً ماحصلَ ليلةَ أمس منْ جريمة تُدينها جميع القوانين والدساتير في العالم حتى أصبح من يَرقبُ المستجدات على الساحة اليمنية يعرف ما حقيقة هذا التحالف وماهي أجنداته .
محتل وعى حقيقتهُ الكبير والصغير الإ المخدوعين الذين ما زالوا في صفوف هذا التحالف ?!
حقائقَ وأحداث وشواهد تكشفت حتى بات الأعمى يستطيع أن يراها من شدة وضوحها ، نصائحُ متكررةٌ من جانب قائد الثورة ودعوات منه حفظه الله لهم بالعودة إلى جادة الصواب !
فهل سيسمعون ويبصرون ?!
أم أننا لن نجد من هؤلاء المخدوعين رجل رشيد !!!!