الشرعية على الطريقة الوهابية على أساس أن أمريكا هي تحمي السنة وأسرائيل مرجع الفتوى
الشرعية على الطريقة الوهابية على أساس أن أمريكا هي تحمي السنة وأسرائيل مرجع الفتوى
إب نيوز 7 مايو 2016
صدق الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي علية سلام الله ورحمة الله علية الى قبرة بكل محاضراتة وندواتة وتعاليمة التي أسسها للشعب اليمني
تكلمنا مرار وتكرار أن الحرب علينا أمريكية أسرائيلية
قلتم اعادت شرعية والفكر الوهابية ينصرون السنه على الطريقة الامريكية بالفكر الوهابي من أصول اسرائيلية
فهل سنة محمد ابن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه واله التدخل الامريكي ام امريكا واسرائيل تحمي الدين وتدافع عن السنه وتحب النبي محمد صلى الله علية وعلى آلة أم تريد أن تنهي جذورة العقلانية يجب أن تحضر وتميز
المفروض أن الناس يكون لهم موقف واحد، هو أن يغضبوا لماذا دخل الأمريكيون اليمن، وإلى هنا انتهى الموضوع. تحليلات تبريرات كلها لا داعي لها, تخوفات, قلق، [با يغلقوا علينا با يغلى كذا با.. با..] الناس يرجفوا على بعضهم بعض. الموقف الصحيح, والذي يحل حتى كل التساؤلات الأخرى التي تقلقك هو أنه: لماذا دخل الأمريكيون اليمن؟ ويجب على اليمنيين أن لا يرضوا بهذا وأن يغضبوا، وأن يخرجوهم، تحت أي مبرر كان دخولهم. أليس في هذا ما يكفي؟. فليكن كلامنا مع بعضنا البعض أنه لماذا دخلوا بلادنا؟ ومن الذي سمح لهم أن يدخلوا بلادنا؟ هل دخلوا كتجار؟ هناك شركات تعمل أمريكية وهي التي تستولي على نسبة كبيرة من بترول اليمن، لكن أن يدخل جنود أمريكيون ويحتلوا مواقع،.. يصيح الناس جميعاً: أين هي الدولة؟ من الذي سمح لهم؟ أين هو الجيش الذي ينهك اقتصاد هذا الشعب بنفقاته الباهظة. ثم الناس لا يسمحوا أبداً لأنفسهم أن يقولوا: هذه القضية تخص الدولة، أو تعني الدولة. الدولة نفسها ليس لها مبرر أن تسمح، ولا الدستور نفسه يسمح لمسؤول أن يسمح بدخول الأمريكيين إلى اليمن حتى لو افترضنا أن هناك – كما يقولون – إرهابيين في اليمن. هناك قضاء في اليمن, وهناك دولة في اليمن, واليمنيون يستطيعون هم إذا ما كان هناك اعتداء من شخص – اعتداء بمعنى الكلمة – ضد أمريكيين, أو ضد مصالح أمريكية مشروعة, فالقضاء اليمني هو صاحب الكلمة في هذا، لا حاجة لدخول الأمريكيين إطلاقاً. وإذا ما دخلوا..لاحظوا كيف كان دخولهم إلى أفغانستان، دخلوا إلى أفغانستان وأوهموا الأفغانيين أنهم يريدون أن يضعوا, أو أن يصنعوا حكومة حديثة وعصرية, وتستقر في ظلها أوضاع البلاد.. وبالتأكيد لن يدعوا البلاد تستقر، بدأ الخلاف، بدأ الحرب بين الفصائل، وسمعنا أن تلك الحكومة لا تستطيع أن تحكم أكثر من داخل (كابول)، لا يتجاوز نفوذها إلى خارج مدينة [كابول]، وما يزال الأعداد من الجنود من أسبانيا ومن مناطق أخرى يتوافدون إلى أفغانستان من أجل أن يحافظوا على السلام، وأن يحافظوا على استقرار المنطقة, هكذا يقولون! يعملون قلاقل دائماً لتبرر لهم تواجدهم, تواجدهم بصورة مستمرة. إذا دخلوا اليمن وكما قال الله: {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً}(النمل: من الآية34). لا تدخل الشركات الأمريكية بلداً إلا وتنهب ثرواته، إلا وتستذل أهله، لا يدخل الأمريكيون بلداً إلا ويستذلون أهله. لكن بأي طريقة؟ عن طريق الخداع لحكوماتهم ولشعوبهم، تبريرات يصنعونها، ونصدقها بسرعة، ونوصلها إلى بعضنا بعض، نوصلها بشكل من يريد أن يقبل منه الآخر ما يقول، أي نحاول أن نقنع الآخرين بهذا المبرر، هذا ما يحصل [يا خبير قالوا ما يشتوا إلا كذا كذا وانت مالك ما تفهم!]. تتحرك أنت لتقنع الآخر بالتبرير! لكن من حيث المبدأ ليس هناك أي مبرر لوجودهم، أليس هذا هو الأصل؟ فكل المبررات هي فرع على أصل فاسد، إذا كان في الواقع ليس هناك أي مبرر لوجودهم, فأي مبرر لأي عمل يعملونه, أو يصطنعونه لوجودهم فهو فرع على أصل فاسد، نحن على يقين منه.
والان ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮاء ﺃﻛﺎﻧﻮا ﻛﺒﺎﺭا ﺃﻡ ﺻﻐﺎﺭا: اﻵﻥ ﻣﺎﺫا ﺳﺘﻌﻤﻠﻮﻥ؟ اﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻠﻮا ﻛﻞ ﺷﻲء، اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮا، ﻭاﻟﻤﻮاﻃﻨﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮا، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮا ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﺮﺧﺔ ﺿﺪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺿﺪ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻠﻨﻮا ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻬﻢ ﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ، اﻟﺪﻭﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺬﺭ ، ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻓﺎﺕ، ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺻﺪاﻡ، ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ، ﺇﻥ اﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ اﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ، اﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮﺩ, ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻋﻤﺎء.
#خطر_دخول_أمريكا_اليمن