بيت العنكبوت يتلاشى وحزب الله هم الغالبون .
إب نيوز ٤ سبتمبر
*بقلم / إكرام المحاقري
معادلة عسكرية جديدة يفرضها حزب الله على واقع الكيان الصهيوني الغاصب. فمعادلة الردع لمحور المقاومة باتت الأقوى والأشرس بينما بات العدو متخبطاً يشعر بالحيرة والإرباك في كيفية مواجهة حزب الله إذا ما احتدم الصراع وهدم الجدار العازل!!
أشعل حزب الله النار بعد تهديده للعدو قبل عدة أيام بعملية عسكرية نوعية. وأصبح الصهيوني يقف على رجل واحدة، ويحترق بنار المقاومة كما أحترق بها في حرب تموز 2006م وانسحب منها بخفي حنين يداري خزي الهزيمة والهوان على يد المؤمنين حقا.
نعم العدو الصهيوني تبجح وتمادى بما فيه الكفاية وآن آوان كسر غروره وإظهار ذلته التي تجلت في جميع أذنابه في المنطقة وعلى رأسهم دول الخليج المرتهنة؛ الذين باعوا القضية المركزية للأمة الإسلامية التي تتمثل في “القدس”، وتجردوا من الإنسانية وأصبحوا صهاينة لئام أكثر من الصهاينة أنفسهم.
فحزب الله وجميع دول محور المقاومة حافظوا على ما تبقى من ماء وجه الأمة الإسلامية التي ضاعت كلمتها في زمن الزيف والنفاق. فتجلت الحقائق من أفواه البنادق وتلاشى بيت العنكبوت وحزب الله هم الغالبون ولا مجال للشك والريب.
فزمن السكوت عن جرائم الصهاينة قد ولّى مدبراً من دون رجعة. ونفد صبر المقاومة الذي لطالما كان تحلماً عن أفعال الصهاينة سواء بالإعتداء السافر على غزة وسوريا أو على الاراضي اللبنانية مؤخراً.
وزمن الردع قد أشرق قوة وثباتاً وعزيمة وصموداً ومواجهة للمحتلين أينما كانوا سقطت المسيرات والمقاتلات وسقط كبر صهيون وغرور أمريكا، وسيسقط جميع المستكبرين لا محالة. فالقوة تواجهها قوة والعزيمة تخلق المعجزات وقوة الإيمان هي المسيطرة دوما والعدو يعي ذلك جيداً.