إنا كُنّا لكم تبعاً فهل أنتم مُغنون عنّا نصيباً من الأنصار.

بقلم : زينب العيـاني.

بالعلم وبااستخدام العقول تتحقق المعجزات وتخلق الانتصارات رغم كل المعوقات ؛حيث لاحصار ولاقتل ولاتدمير ولاتحالف كوني أضعف وأثر على همة أولوا البأس الشديد الذين لايقبلون التبعية والاستعمار .

إثر الحرب الهوجاء وتحالف الطغاة تقدمت اليمن علمياً وعملياً وحققت إنجازات عظيمة وتقدماً ملحوظ من العدو قبل الصديق ؛بتطورها في التصنيع لصواريخ بالستية بمديات بعيدة وأخرى متوسطة ؛وأدرجت أيضاً بتصنيع طائرات مسيّرة تقتحم سماء السعودية؛ وصواريخ للدفاع الجوي ،تخبر تحالف الشيطان على رأسهم “أمريكا” أن سماء اليمن إن دخلتها طائراتهم لن نألوا جهداً في إسقاطها .

حيث أصبح من أسموهم بالحوثيون ؛ شغلهم الشاغل ومحور حديث الجميع في الحوارات والقنوات الفضائية ومواقع التواصل والمحللين والسياسيين والناشطين و..الخ
والكثير منهم أو الأغلب يعترف بأن الحوثيون غيروا موازين الحرب بكلها .

كما تجلى النصر المبين لليمن منذ أول صاروخ بالستي أطلق على السعودية ؛وصولاً إلى هجمات الطائرات المسيرة واستهداف العمق السعودي ؛ وعمليات الدفاع الجوي التي أسقطت طائرة أمريكية متطورة الصنع من نوع MQ9 ؛ كل يوم هدف جديد على منشآت السعودية بل لم نعد ننتظر سوى بضع ساعات حتى نتلقى الخبر الشافي تارة باستهداف مطار وتارة أخرى باستهداف مضخات النفط ومنشآت عسكرية،
حيث أنه انقلب الدور كانت السعودية هي من تستهدف كل مقدرات شعبنا العزيز ومواطنيه وأطفاله ، ولكن السعودية أصبحت اليوم في مرمى استراتيجيتنا التي ستقضي عليهم هم وتحالفهم إن أصروا في عدوانهم على اليمن .

بات عجز السعودية أمام شعب اليمن واضحاً كعين الشمس ؛حيث لم يعد بمخزونها سوى انتظار ربيبتها أمريكا للدفاع عنها بعقد القمم والاجتماعات المغلقة.

لكن! مالذي فعلته أمريكا ؛اختارت الهروب لأنها هي لم تعد تعلم ماالذي تفعله لكي تنقذ نفسها من هذه الورطة التي كل يوم تتوغل فيها أكثر فأكثر ، وأصبح لسان حال السعودية يقول إنا كنّا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من الأنصار ؛ومن استراتيجيتهم التي تتمدد في كل يوم من شرق السعودية إلى غربها ومن شمالها حتى جنوبها .

فهل ستكترث أمريكا لعويل الضرع الحلوب التي كاد أن يجف أم أنها لن تقدم على أي خطوة لإنقاذ السعودية لأنها لم تعد تفيدها بشيء ؟؟!.

اتحاد كاتبات اليمن

You might also like