“شاهد” صحفي يمني يحرج متحدِّثَ التحالف وجهاً لوجه بسؤال جعله يتخبّط ويتلعثم
تداول ناشطون بموقع التواصل تويتر مقطعا مصورا ظهر فيه المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن العقيد تركى المالكى، محرجا جدا ولا يستطيع الرد على سؤال وجه له من صحافي يمني.
وفي مؤتمر إعلامي عقده المتحدث باسم التحالف لشرح الأحداث الأخيرة لوسائل الإعلام، وجه الصحافي والإعلامي اليمني المعروف محمد الظبياني سؤالا لـ”المالكي” عن القضصف الإماراتي لقوات الشرعية بعدن وعن موقف السعودية من ذلك خاصة بعد بيان الإمارات التي أوضحت فيه أنها كانت تستهدف مجموعات إرهابية.
السؤال الذي جعل المتحدث باسم التحالف يتصبب عرقا ولم يستطع الإجابة عليه، واكتفى بالنظر للصحافي وقال:”شكرا شكرا سؤالك واضح” ثم تجاهله واستكمل حديثه، ما عرضه لسخرية واسعة من النشطاء.
وفي مؤتمر صحفي، الإثنين، قال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، إن الغارة التي “تمت وفق القانون الدولي” استهدفت مخازن طائرات، موضحًا أن “الحوثيين ينقلون صواريخا باليستية وطائرات مسيرة إلى ذمار”، وتابع قائلا: “استهدفنا كهوفا ومخازن الطائرات والصواريخ الباليستية الحوثية”.
وأضاف المتحدث باسم التحالف قائلا إن “ميليشيا الحوثي تُخزن الطائرات المسيرة في المناطق السكنية”، وأنها “تواصل العمل على الترويج لانتصارات وهمية”.
ولفت المالكي إلى أن استهداف الحوثيين لمطار أبها “يؤكد انتهاكهم للقانون الدولي”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اللجنة السعودية الإماراتية عملت على تهدئة الأوضاع في عدد من المحافظات اليمنية.
وفي وقت سابق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، في حين ذكر الحوثيون أن الغارات ضربت “مبنى خاصا بالأسرى التابعين له بكلية المجتمع شمال مدينة ذمار”.
من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن هذا الهجوم، الذي يحدث وسط تصعيد عسكري مثير للقلق في جميع أنحاء البلاد، من شأنه أن يؤجج التوترات الإقليمية ويزيد من تهديد احتمالات إنهاء معاناة ملايين اليمنيين.
وجدد الاتحاد دعوته إلى الاحترام الكامل القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين، مُضيفا أنه يتوقع من جميع أطراف النزاع المشاركة بشكل بناء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن بشأن تنفيذ اتفاقية ستكهولم، بما في ذلك تبادل الأسرى والتفاهم.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه للعملية التي تقودها الأمم المتحدة نحو حل سياسي تفاوضي للنزاع. كما أعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا.
وصل أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عصر اليوم الإثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة خاصة بعد تعافيه من وعكة صحية.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، من المقرر أن يتوجه الشيخ صباح إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول.
وفي هذا الصدد، قالت متحدثة باسم الرئيس الأمريكي، ترامب، يوم الجمعة 30 أغسطس / آب، إنه سيستضيف أمير الكويت، يوم 12 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأضافت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان، إنه من المتوقع أن يناقش الجانبان “التطورات الإقليمية والتعاون الأمني الثنائي وقضايا مكافحة الإرهاب”، وفقا لـ”رويترز”.
وكان الديوان الأميري كشف في الـ18 من الشهر الجاري، أن الشيخ صباح تعافى من عارض صحي ألم به بعد أن أجرى فحوصات طبية وكانت نتائجها جيدة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول هذا العارض.
وسجل أمير الكويت أول ظهور له بعد الوعكة الصحية، يوم الإثنين 26 أغسطس / آب، حيث استقبل ولي العهد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئیس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، إن “الاستقبال جرى في قصر بیان، في مؤشر على أنه رسالة طمأنة للكويتيين على الوضع الصحي لأمير البلاد”.