وتقول الصحيفة الأمريكية في تقرير مطول نشرته اليوم الأحد 8 مايو/آيار 2016 ، وتنشر نصه الكامل مترجما وكالة خبر في وقت لاحق، إن الولايات المتحدة تتورط مرة اخرى في بلدٍ استفادت الجماعات المتطرفة من سياساتها.

وفي آخر المعطيات المتواترة، قال مصدر عسكري مطلع، في إفادة خص بها وكالة “خبر”، مساء السبت 7 مايو/ آيار 2016، إن 200 جندي مارينز من القوات الأمريكية، بكامل عتادهم، وصلوا مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت اليمنية، في الوقت الذي وصلت فيه حاملة الطائرات “روزفلت” المياه الإقليمية وتوجهت ناحية البريقة بعدن.

وكان مسؤول عسكري أفاد “خبر” للأنباء، فجر الخميس (أمس الأول)، أن حاملة الطائرات “روزفلت” عبرت مضيق باب المندب، وواصلت طريقها جنوباً باتجاه خليج عدن.

وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن اليمن الآن انضمت الى سلسلة دول الشرق الأوسط الأخرى التي تأي قوات امريكية على اراضيها دون اعلان الحرب وموافقة من الكونغرس، لمكافحة الجماعات المتطرفة التي استفادت من سياسات الولايات المتحدة التي عززت وقوت القاعدة من خلال دعم حرب السعودية المدمرة على اليمن.

مشيرةً أن الجيش الأمريكي لم يكشف حتى الجمعة، 6 مايو، أنه أرسل قوات إلى اليمن، على الرغم من مضيها أسبوعين هناك. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية الافصاح عن نوع القوات المنتشرة هناك أو عددها، غير انها اكتفت بوصفها “عدد صغير للغاية”.

وتقول وزارة الدفاع الامريكية انها تدخلت في اليمن لدعم حليفتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في حربها ضد – ما ينظر إليه على نطاق واسع – تنظيم القاعدة الفرع الأخطر.