كربلاء العصر حاضرنا .

إب نيوز ٦ سبتمبر
نعيش قصة كربلائية عاصرت أجيال وأجيال وحملت حقائب النعي والكلمات مرثيات اللطم والبكاء،على مصيبة سيد الشهداء الحسين بن علي عليهم السلام.
حملت عقولنا وقلوبنا مدى الجراح التي أنتجتها عقول الحقد لحفيد رسول الله وأهل بيته وواكبتنا حتى هذه الايام عقولهم المغلة والقاسية حقدا على مسيرة حفظها التاريخ وما زالت تتنقل وتتكاثر عشاق على قناعة تامة عنوانها أرض نينوى هذه كربلاء تاريخ مر عليه أكثر قرن وزمن وأجيال .
أما اليوم نعيش كربلاء العصر والمجرمون هم أحفاد من نسل يزيد ومعاوية وعبيد الله وحرمله أحفادهم حملت زاد االانتقام ابداء،في مملكة محمد بن سلمان ال سعود والى مملكة البحرين والملك الذي شرب لبن صهيوني من ثدي أمه اليهودية .
كربلاء العصر حملت في جعبة التاريخ فيض الدماء،بين اطفال ونساء،وشباب ذنبها انها تنطق اسم الحسين .
أما اليمن وما أدراك ما اليمن لقد عايش اكثر واقعة لكربلاء العصر لأنهم شعب العطش والجوع والسبي والبلاء،في كل انواع الظلم تشبه مظلومية كربلاء،نينوى .
وثم انتقل الى عباقرة القادة السيد القائد علي الخامينئي
السيد القائد حسن نصرالله
والسيد القائد عبد الملك الحوثي
ولن أنسى في ذاكرتي كربلاء العصر مظلومية الاسر والسر الغائب السيد موسى الصدر .
من غيب الامام يريد أخفاء،كربلائنا
ومن يهاجمنا ويقتل أطفالنا ويسبي نسائنا يريد أن يدمر مجتمع حسيني أحتضنه هؤلاء،القادة الحسينية .
بين كربلاء،الماضي منذ الااف السننين وبين كربلاء العصر الواقع الحالي الذي نعيشه وخاصه أعدام الشباب وذبح وقطع رؤوس تشبه كربلاء،في كل شيءولكن .
رسالة الى هؤلاء، كل من ملك البحرين ومحمد بن سلمان وأسرائيل وامريكا لا يزيدكم حاضر ولا شمركم حاضر ولا عمر بن سعد حاضر أنما حسيننا هو فقط الحاضر لأنه جيوش كل هؤلاء،القادة تستعد لأستقبال الامام المهدي المنتظر منقذ البشرية ومبشر في النصر الكبير والعبور الى القدس للصلاة في الاقصى .
سؤال هل تقولون لنا أنتم من تنتظرون ‼ لا جواب لأنكم مهزومون وسوف ينتصر الدم على السيف كما كربلاء،الحسين كربلاء العصر والصفوف اعدت لساعة الحسم والعد العكسي قد بداء
لبيك يا حسين

بقلم الثائرة الجنوبية مريم دولابي جنوب لبنان