نساء “ولد الشيخ” السبع!! بقلم| شيخ مشايخ الجن.
في افتتاح المباحثات اليمنية بالكويت، حاول الوسيط الأممي “ولد الشيخ” أن يعمل فيها “مقري”، وقام يقلد “عبد الباسط عبد الصمد”، لكنه تلعثم وطلع “بقري”، وصار أضحوكة اللي يقرأ واللي ما يقرأش.
حينها، كثيرون التمسوا العذر لمبعوث “بان كي مون”، بحكم أنه أولا “ولد شيخ” وثانيا تعليمه “غربي”، وكغيري التمست له العذر، فقط لأنه “ولد شيخ”، أما مسألة أن تعليمه “غربي”، فقد كشف المبعوث الأممي أنه أعمى “طسيس”، ومش مذاكر، وإلا لكان فاهم حاجة من فلسفة “جان جاك روسو” وأن الطريقة الوحيدة لتفادي الخطأ هي الجهل.
لكن “ولد الشيخ”، يبدو أنه لم يبرد قلبه، ما أن انتهت جلسات الافتتاح، حمل نفسه إلى أقرب جامع أعتكف جنب امام الجامع، كي يحفظه الآية القرآنية، ومع ذلك رجع “ولد الشيخ” اليوم الثاني “يعصد”، أعاد قراءة الآية الكريمة التى اخطأ فيها اليوم الأول، وبنفس الخطأ.
ولأن الأمم المتحدة، حريصة على حياة وسلامة موظفيها فقد خشي “بان كي مون” على مبعوثه “ولد الشيخ” من أن تصيبه عين “داعش” والتي قد تجعل من تلعثم “ولد الشيخ” في نطق الآية القرآنية بشكل صحيح، حجة لذبحه والتقرب إلى الله برأسه، وضمان الجنة، الأمر الذي جعل “بان كي مون” ينصح المبعوث الأممي وفريقه المعاون أن يتوقف عن قراءة القرآن في جلسات المشاورات.
ولأن الأمم المتحدة لا تخلو من “المراجيج”، فقد عملوا بنصيحة “بان كي” وتوقفوا عن قراءة القرآن، وذهبوا لأخذ الاستشارة من الفاتيكان، وهناك قرأ عليهم أحد القساوسة آية من (سفر إشعياء 4: 1) “فتمسك سبع نساء برجل واحد في ذلك اليوم قائلات:نأكل خبزنا ونلبس ثيابنا. ليدع فقط اسمك علينا. انزع عارنا”.
ووفقا لما ورد في الآية الإنجيلية، فقد أعلن المبعوث الأممي “سمعة” عن وصول سبع نساء إلى الكويت من أجل ما أسماه الدفع بعملية المشاورات إلى الأمام، وكطرف ثالث في مفاوضات الكويت، ومهمة السبع النساء ستكون الوساطة بين الأطراف اليمنية، لحل الإشكالات الشائكة، وهي خطوة نابعة من رغبة الأمم المتحدة في تحسين وضع المرأة في الملف اليمني.
- المفاجأة كانت بعد الكشف عن نساء “ولد الشيخ” السبع، فقد ظهرت “الأنانة” و”المنانة” و”الحنانة” و”الحداقة” و”البراقة” و”الشداقة” و”الكنانة”، وارحبي يا جنازة فوق الأموات، فقد غاب حكماء اليمن وحضرت مصائب اليمن السبع.