(أمريكا عدو السلام العالمي)

إب نيوز ٦ سبتمبر
(أمريكا عدو السلام العالمي)
من وحي محاضرات القائد الشهيد السيد حسين رضوان الله عليه .

بقلم/ منير اسماعيل الشامي

تكشفت حقائق دول الإستكبار العالمي وحقائق هذا العدوان الاجرامي ودولة على وطننا امام عيوننا يوما بعد يوم من لحظته الإولى وحتى يومنا هذا في أواخر عامه الخامس وقد تعرى باطنه كله فأصبح كظاهرة وبداء كما وصفه لنا الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه وكما بين حقيقة أطماع المستكبرين بوطننا فصدق حينما قال أننا في زمن كشف الحقائق ،وها نحن نشاهد اليوم وقد تكشفت لنا كل الحقائق عن كل ما حذرنا منه وعن كل ما اخبرنا بمحاضراته لتتجلى حكمته في ابهى صورها ،واوضح بيانها

حذرنا من اطماع امريكا ببلادنا وفي السيطرة على سواحلها ومنافذها،وأكد لنا أنها عدو السلام العالمي وأم الأرهاب الدولي وراعيته وهاهي امريكا اليوم قد ظهرت كما وصفها كشفت عن تلك الاطماع التي أشار إليها، حذرنا من دخولها اليمن فأعلنت مشاركتها العسكرية رسميا في العدوان علينا ببوارجها وطائراتها وأحدث اسلاحتها وجنودها وخبراءها في غرف عمليات العدوان في البر والبحر والجو بصورة مباشرة ودون اي تحفظات .واعلنت عشرات المرات بدعمها الكامل واللا محدود للسعودية وتحالفها

حذرنا من بريطانيا ومشاريعها التأمرية المستمرة في الجزيرة العربية وها هي تظهر في مواضع تحذيره وتشارك بقوات لها في العدوان على اليمن وبإعلان رسمي، بذوي القبعات وبغيرهم.

حذرنا من من اهداف اليهود الصهاينة في السيطرة على الحرمين الشريفين ، ووضح لنا بأن إسرائيل لم يعد يهمها القدس ولا الاقصى بقدر ما يهمها السيطرة على الحرمين الشريفين ،وهاهي تنكشف الحقائق يوما بعد يوم بدء من تعاقد النظام السعودي مع شركات أمنية في موسم الحج للعام الماضي بشكل سري وعلنيا هذا العام بتثبيت الأسورة الإلكترونية بأيدي الحجاج وبإشراف شركات أمنية إسرائلية ، وحتى انكشاف العلاقات الوطيدة بين آل سعود وانظمة الخليج مع اليهود وإعلانها بنشوة الفخر لإنبطاحهم تحت أقدام الصهيانة، وتجاوز نظام آل سعود ومن على شاكلتهم ويدور في فلكهم من مجرد التطبيع العادي إلى اعلان تأييدها الكامل بيهودة القدس واعترف محمد بن سلمان بإسم دول الخليج بأن القدس عاصمة اسرائيل وحقهم الطبيعي والشرعي.

وليس ذلك فحسب بل وصلوا إلى كشف خضوعهم المطلق لإسرائيل عشقهم المفرط لها فصاروا حماة لها يدافعون عنها في كل محفل ومن على كل منبر، ويبادرون دون كل دول العالم وأنظمته لمهاجمة سيد المقاومة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه مؤخرا بطريقة لم تصل اليها اسرائيل نفسها على رد حزب الله الشرعي ضد عملية الطائرتين المسيرتين المفخختين التي استهدفت إحداهما احد المراكز الإعلامية لحزب الله في الضاحية وسقطت الأخرى ولم تنفجر ، فيسرفوا في استنكارهم وشجبهم على رد حزب الله بإستهداف مدرعة اسرائيلية ويصفونها بالعملية الإرهابية والإجرامية .

كما اننا رأينا الطائرات الاسرائيلية تشارك في العدوان على اليمن وتحوم في سماء الحديدة وعلى مرأى ومسمع من كل اليمنيين وكل العرب .

هاهو تحالف العدوان اليوم يمزق شرعية عدوانه ومبرر طغيانه ويستهدفها ويضرب بعضها ببعض ويقصف مرتزقته في عدن وفي ابين وفي شبوه ويصفي الأخوان بعمليات حربية كبيرة ليؤكد حقيقة عداءه لكل يمني وطنيا كان او مرتزقا مناهضا له او تابعا لأقدامه وهذا هو هدفه الأول والأخير من عدوانه .

وهنا وبعد إنكشاف كل هذه الحقائق واعلان هذه الانظمة المستكبرة المجرمة عن مشاركاتها الفعلية المباشرة على اليمن ، وانفضاح الانبطاح الخليجي لهذه الانظمة يحق لنا ان نسأل ونتساءل عن موقف المرتزقة اليمنيين من كل هذه الحقائق ، وفي مقدمتهم حمقى الإخوان فهل سيفيقوا من سباتهم ويعودوا إلى جادة الصواب أم سيظلوا حطبا يوقدهم تحالف العدوان الصهيوامريكي لتدمير وطنهم ،وقرابين تحرق لتحقيق اطماع تحالف العدوان ؟

فلم يعد لهم حجة مقبولة بعد إنكشاف هذه الحقائق ،ولا مبرر منطقي معقول في استمرار رضوخهم وخضوعهم للقتال مع اليهود والنصارى واذيالهم من حكام الخليج وانظمته العميلة.

لقد اصبح المرتزقة ملزمين بالعودة إلى صف وطنهم او حتى على الاقل أن يتوقف من بقي منهم عن القتال في صف العدوان ، وينسحبوا من ساحات المواجهة ويعودوا إلى اسرهم فهذا اقل موقف يمكن ان يتخذوه ، لينقذوا ارواحهم من محارق الموت في سبيل طواغيت الارض ، ويجبروا هذه الانظمة المجرمة أن تأتي بجنودها وجيوشها ليواجهونا بأنفسهم إن كانوا يملكون ذرة شجاعة ولن يجرأون .

اما إذا استمر المرتزقة في غيهم فعليهم أن يدركوا أنهم في استمرارهم إنما يعينوا النظام الصهيوا امريكي على المضي في استغلالهم وقودا لمحارق اطماعه ومعارك ارهابه ولن يتركههم حتى ينتهون وحينئذ سيجرجر تحالفهم اذياله وينسحب رغما عن أنفه فليس مستعدا أن يضحي بجيوشه مهما بلغت اطماعة ، وعندها يكون المرتزقة قد خسروا الدنيا والآخرة تحت اقدام اليهود والنصارى واذيالهم وسينتهون هم اما الوطن فلن ينتهي وفيه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه سقوه من أطهر الدماء وأقدسها ليحيى ويزدهر ويبقى شامخا عزيزا كريما من فيض تلك التضحيات

وكذلك الحال بالنسبة لمن يصفوا انفسهم بالمحايدين فإن إنكشاف هذه الحقائق أدلة قطعية تدل على أن تحالف العدوان هو صف الباطل وماثل امام عيونهم وأن انكشاف حقيقتهم في العام الخامس من عدوانهم كفيل بإزالة الغشاوة عن كل محايد، فلا محايد بعد اليوم ومن يظل مصرا على الحياد إنما يؤكد مولاته للعدوان ويثبت دعمه للطاغوت ويظهر نفاقه علانية بلا تحفظ
وقد اصبحوا مجبرين على تحديد مكانهم بوضوح مع الباطل او مع الحق ، فحيادهم لم يعد مبررا بعد كل هذه الأحداث وحجتهم بالحياد داحضة واهية ، ولم يعد لهم سوى خيارين لا ثالث لهما اولهما أن يخرجوا من حيادهم وينضموا إلى صفوف الحق ويتحركوا للدفاع عن وطنهم وشرفه وكرامته او ان يظلوا في حيادهم فيكون ذلك اقرارا منهم بأنهم مع طواغيت الارض واعداء الله ، وأن عليهم أن يدركوا أنهم بحيادهم متخاذلين عن نصرة الحق ، وأن تخاذلهم عن نصرة الحق يعني مناصرتهم للباطل وطواغيت الارض ومجرميها.

#امريكا_عدو_السلام

You might also like