إذا أردت السلام .. فاحمل سلاحك !!
إب نيوز ٧ سبتمبر
بقلم /بتول الحوثي
لطالما سعت صاحبة هذا المبدأ أن تجعل من نفسها داعية للسلام بتبنيها للمنظمات الأممية المتلبسة بعباءة الحقوق او تزعمها لجامعات دولية نصبت نفسها ذات الحل والعقد فيها ،ولكنها تؤمن بحتمية الصراع وأنه لن تقوم للسلم قائمة دون مواجهة وتعتبر السلاح من أهم عوامل السلام في العالم .
هاهي إدعاءاتها تصتدم مع مبادئها!
وأين أكاذيبها مقابل قول من ﻻيوجد أصدق منه حديثا {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم ﻻ يتقون}
فلا وفاء لهم وﻻ إيمان وﻻ عهود.
إن الدهاء والخبث اليهودي استطاع أن يخدع عقول أبناء الأمة ، ويثبت دعائم دعايات أمريكا ، وهاهي اليوم تستخدم ألعوبتها القذرة لترمم ما تبقى من بنيانها الهش وتحسن قليلاً من صورتها المشوهة من خلال استعدادها لبدء محادثات مباشرة مع أبناء وقيادات شعبنا اليمني الأحرار والشرفاء الذين لم يرتموا في أحضان العمالة ، ولم يحتكموا إلى الضمير الدولي الميت ، وﻻنقول هذا لأننا نسر ونسعد لاستمرار العدوان ، ولكن لنكون على وعي وبصيرة من نفسيات أعداءنا وﻻ نأمن مكرهم ، ونتوقف عند أمر الله حين قال:{فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم}
وما موافقتنا على هذه المحادثات إلا نزولاً عند الآتي :{وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله أنه هو السميع العليم}
وتسليما للقيادة. ، وإلا فمن سعى لمنعي من حمل السلاح فهو عدو للسلام… وفق عقيدته.
.
#أمريكا_عدو_السلام
America is the enemy of peace