الحظر على مطار صنعاء بين رعب المستكبرين وأنين المستضعفين .
إب نيوز ٧ سبتمبر
بقلم / منير اسماعيل الشامي
ثلاثة أعوام والتحالف العدواني يفرض الحظر على مطار صنعاء الدولي بقوته العسكرية منتهكا لكل القوانين الدولية وكل المواثيق والأعراف والمعاهدات التي تجرم وتحرم التعرض للمطارات المدنية بإعتبارها منشآت مدنية وانسانية يجب أن تظل مفتوحة كونها شرايين الحياة خصوصا في ظروف الحرب والصراعات ، وهذا هو المتعارف عليه والمعمول به في العالم وما اجمع عليه المجتمع الدولي في كل صراع سابق وأجمع على ارتكابه في حق اليمنيين
وهذا دليل على أن الرعب من اليمنيين لدى دول تحالف العدوان يفوق كل التصورات ويتجاوز كل الحدود وهو ما دفعهم لفرض حظرهم الإجرامي على مطار صنعاء تخوفا من دخول أي اسلحة او مؤن ومعدات حربية عبره رغم ادراكهم بصعوبة ذلك ومقدرتهم على منع ذلك تماما عبر تفتيش الطائرات القادمة إليه قبل توجهها، وهذا ما يجعل إجرامهم هذا لا يقل عن جريمة حرب مغلضة ومتعمدة في استهداف انسانية اليمنيون وسلبهم حقوقهم المكفولة لكل بني الإنسان امام العالم الأخرس بنظمه ومنظماته وشعوبه وحكوماته ومجالس الحقوق الإنسانية في كل انحائه وارجائه ، وفي سبيل اخضاعه واركاعه وهو المستحيل الذي لن يبلغوه .
فأسألوا انفسكم ايها المحرمون المعتدون ماذا حققتم من فرض الحظر على مطار صنعاء ؟
لتتيقنوا من فشلكم وخيبتكم
فإن اجبتم ستجدون أن الأهداف التي حققتموها من ذلك هي :-
– منع وصول اي مساعدات انسانية علاجية او غذائية
– منع المرضى من السفر للعلاج
وموت الآلاف من المرضى على اسور المطار
– منع العالقين من العودة الأمنة إلى وطنهم وزيادة معاناتهم في الخارج ومعاناة الموجودين في الداخل .
– منع علاج الجرحى من ابطالنا فعادوا بجراحهم إلى الجبهات ليسقوا جنودكم ومرتزقتكم زعاف الموت من اعماق جراحهم وشوامخ ايمانهم.
– منع استيراد احتياجات الشعب الضرورية كالأدوية والعقاقير والأمصال والمحاليل
– منع وصول المهتمين بالشؤون الآنسانية من حقوقيين وصحفيين وناشطين واعلاميبن للاطلاع على اعظم كارثة يتعرض لها شعب وعلى مجازركم في حق اطفاله ونسائه ورجاله ومقدراته وبنيته
نعم لقد نجحتم في كل ماسبق لكنكم لم تنجحوا من خلال فرض حظركم العسكري على المطار في منع وصول ما هو اهم لكم من ذلك مثل :-
*- التكنلوجيا الحربية في التصنيع الحربي للصواريخ والطيران المسير
*- المواد الأولية اللازمة لتطوير اسلحة الردع الهجومية
*- الآلات والمكائن المطلوبة لمعامل الإنتاج الحربي
*- الأسلحة بمختلف انواعها والمؤن والذخيرة
*- اجهزة الرصد والرادارات اللازمة لمراقبة الأجواء اليمنية
*- استجلاب خبراء ومختصين في المجال الحربي والتصنيع العسكري
ولماذا لم تنجحون في ذلك ؟
لأن كل ذلك متوفر في ارضنا ولا نحتاج إليه من غيرنا فنحن وبفضل الله وحكمة قائد مسيرتنا السيد ابو جبريل حفظه الله ورعاه اعتمدنا على انفسنا واستخرجنا ما نريده من مواد ومستلزمات وخامات من بيئتنا ومما وهبه الله لنا ووجهنا عقولنا نحو االإبداع والإبتكار من حيث انتهى الآخرون ووجهنا قدراتنا وطاقاتنا المحدودة لتحقيق الأحلام الى حقائق
وغنمنا اسلحتكم وما أسقطنا من طائراتكم فأخذنا منها ما نريد ثم رديناها عليكم نارا ووبالا
فهل ادركتم أين بلغنا بسبب حماقتكم وغبائكم وهل ادركتم أن رفع الحظر خير لكم من استمراره ؟
امضوا كيفما شئتم لكن تذكروا أننا لن نسكت فالأيام دول وكما تدين تدان وسيأتي اليوم الذي تغلق فيه مطاراتكم وتنقلبوا اذلة صاغرين وما ذلك على الله بعزيز
#استمرار_الحظر_على_مطار_صنعاء_جريمة_حرب