ذكرى محرقة صافر بالضربة التوشكوية !!
إب نيوز ٧ سبتمبر
*بقلم: لطيفة العزي
من هٌنا كانت بداية أول ضربة لقنتها أيادي رجال الله بوجة “الإمارات”، الضربة التوشكوية التي جعلت من أرض صافر جحيما وحمما تتوقد فتحرق وتبعثر اجساد المعتدين، الضربة التي أحرقتهم في الدنيا قبل الآخرة، صاروخ التوشكا الذي جعل للمرتزقة ذكرى حزن مؤلمة وكان بداية أول رد وردع نتج عن أعتدائهم علينا، وكانت الضربة بصافر، حيث تبعثر المرتزقة والمحتلين على أرض اليمن، تلك الأيادي المغتصبة الخبيثة قطعت..
لم تنسى دول العدوان تلك الضربة التوشكوية التي وجهتها أيادي رجال الله بكل إيمان وتوكل على الله، فقد كانت ضربة مسددة بعون الله وتأييده لجندة، فسدد رميتهم لتمتد آثارها لفترة طويلة..
أنها الضربة القاضية الأولى من نوعها بحق كل مرتزق كان في أرض الساحة لغزونا وقتلنا، فنالوا الذل والخنوع على أرض اليمن، وبفضل الله كانت بايدي يمانية الحيدرية أستطاعت أن تقرأ الدرس لتطور وتصنع وتجترح المستحيل، وستظل درساً قاسيا على مر التأريخ..
نتيجة تلك الضربة كانت حصد أرواح المئات من الغزاة، 47 سعودي، و 67 إماراتي، وهولاء كان لهم دور هام في الموقع المستهدف، كذلك نتج عنها مقتل 12 مرتزق أردني و16 مرتزق بحريني بالإضافة لذلك المرتزقة اليمنيين أصحاب اللحى الذي باعوا أرضهم واسترخصوا أنفسم من أجل المال، لكن نالوا ما نالوا وكانت ارضهم محرقة لهم ولكل غازي ينتهك الحرمات، وكان نصيب جهنم ذلك اليوم 52 إصلاحي وأعداد كبيرة من الجرحى الذي كان لهم نصيب بحجم أعتدائهم..
وفي كل تقدم وكل ذكرى لسحق الباطل نشكر فضل الله دائماً علينا، ولا ننسى الدعاء لرجالنا المؤمنين الذين يثبتون في ميادين الشرف، وحتى تحقيق النصر المؤزر بأذن الله، حينها يفرح كل يماني حر بما تحقق من عزة وكرامة..