اليمن.. كربلاء العصر !!
إب نيوز ٩ سبتمبر
كتبت /ام الله الكاظمي.
في محرم الحرام من عام 61هجريه وفي مثل هذه الأيام كان سبط رسول الله وريحانته ومعه اهل بيته الاخيار واصحابه المنتجين الذين فروا بدين الله من حكم الباطل والتحريف وتركوا المدينه لأهل الملك المغتصب اولئك المحرفون والناكثين للعهود والمترفين المستكبرين من تكالبوا على دين محمد بن عبدالله صلوات ربي عليه وآله وفرحوا وتشبثوا بالملك العضود والهيمنه والسطوه والاستكبار كان الإمام حسين عليه السلام في حصار خانق حصار بآلاف الرجال المدججين بكل الاسلحه ومدججين بالفتاوي الحاقده على الحسين وال الحسين وأصحاب الحسين مدعمه هذه الفتاوي بالمال الاموي النجس. يحاصر ابن رسول الله في نكووث وحقد وقلة وعي بل وكفر بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وردوا على النعمه المهداه للامه الذي اخرجهم من ظلمات الكفر الى نور الإسلام بأن حاربوا وصيه الإمام علي عليه السلام واغتالوه ثم الان يحاصروا الحسين عليه السلام وهم في طريقهم لفتله.. هذه هي مودة قريش لرسول الله هذا هو اجر من هداهم لدين الله… فالله يعلم ماتخفي صدورهم ويعلم خائنة أعينهم وهو من علم رسوله وهداه.. لان يقول لهم في محكم التنزيل..قل ما اسئلكم عليه من اجر الا المودة في القربى… الموده فقط.. وماكان الله ليوحيها لنبيه الا ليضع الحجه على هذه الامه لانه يعلم بكل ماكان وسيكون. في هذه الاثناء يتساقط ال رسول الله واحبابه واصحابه ويرمون بالسهام من كل جانب وتتقطع اكبادهم من العطش الشديد نتيجه لحصار الظلمه المتجبرين.
ويستشهد العباس ويقتل عبدالله ويذبح الحسين وتسقط دمائه للسماء وتسبى بنات رسول الله الاعظم ويقطعن الطريق من كربلاء إلى دمشق حافيات حاسرات الراس وسط امه جهلت نبيها وتنكرت لدينها.
امه متخاذله منافقه تنقاد بالمال وتترتعب من السيف وتصدق الشائعات. فإن لم تكن هكذا الامه واسوء من هكذا ماااسمحت ان يحصل للحسين وأهل الحسين وبنات رسول الله ماحصل.
فتلك كانت أمة سوء تمااما كما نحن نحيا وسط أمة سوء وشر ونفاق .. فاليمن اليوم تعيش كربلاء منذ خمس سنوات من قتل يومي وتشريد وتدمير وحصار خاانق يشارك فيهااغلب الامه العربيه الذليله المرتهنه للعدو السعودي الإرهابي المرتهن اصلاا للصهيونيه التى تخنقه هو النظام الأمريكي.
نعيش كربلاء حقيقيه فاطفالنا ورجالنا ونسائنا تمووت كل يوم وبمجازر ارهابيه وحشيه في الصالات والمساجد والأسواق والمستشفيات وحتى السجون.
يقوم العدو السعودي الجبان المترف والحاقد ومعه انذل المخلوقات نظام عيال زايد ومساعدة أحقر جيش وارخصه جيش العبد وحشي عبد هند بنت عتبه اول داعشيه وأم اول إرهابي وهو معاويه وجدة الآفاق يزيد مجرمون بعضهم من بعض..
نعم نعيش كربلاء حقيقيه في حياتنا العاديه ولكن نعيش انقلاب الصوره تماما في جبهات القتال والمواجهه فهنااك الحيدريون زالمنتجبون من رجال البئس الشديد الذين يسومون هذا العدو السعودي والإماراتي المترف المتكبر أشد انواع العذاب وينكلون به أشد تنكيل ويمرغوا أنفه المتعالي فوق تراب الصحراء ويكسر ون قرنه وخشمه على صخور وجبال اليمن.. ويدوسون مدرعاتهم تحت أقدامهم الحافيه الشريفه الطاهره.
هناك في الجبهات رجال الله أنصار الله وانصار رسوله وانصار الإمام علي.. بل انهم الاخذين بثار الامام علي وثاار الامام الحسن والحسين…. بل انهم الثائرووون لدين الله جملة وتفصيلا.
هم الواضعون قانون الحروب الجديده الماضون لنزع الترف السعودي بكل روويه وبصيره وايضا اخلاق انسانيه. والمرعبون لانذل البشر وبحكمه الهيه… ولاابد من لحظه ينتزعوون فيها روح وكبد السعودي والإماراتي وبكل حكمه وروويه وقوووه وبئس شديد يعيدوا للاسلام الإسلام المغتااال….. زائرين بأصوات الأسود والوووحوش..
يااالثاارات الإسلام . يااالثاارات الاسلام
#الحمله-الدوليه – لفك-حصار-صنعاء.