اساليب وهابية تملي على مرتزقتهم ملتوية ينتهجها وفد الرياض في مفاوضات
اساليب وهابية تملي على مرتزقتهم ملتوية ينتهجها وفد الرياض في مفاوضات
وبدأ وفد الرياض الى الكويت إنتهاج اساليب ملتوية في المحادثات الرامية لإنهاء الازمة اليمنية ووقف العدوان المتواصل على اليمنيين منذ اكثر من عام.
وآخر خطوة اقدم عليها وفد الرياض لنسف محادثات الكويت كانت الترويج من خلال بعض وسائل الاعلام الى ان المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد علق المفاوضات، وهو ما نفاه ولد الشيخ بحسب اعضاء في الوفد الوطني اليمني، حيث نقل الاعضاء عن المبعوث الاممي ان المشاورات ستجري كما كان متفقا عليه.
وقال عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض في الكويت عبدالاله حيدر لقناة العالم الإخبارية: “في الحقيقة كل ما يضخ إعلاميا هو يأتي في إطار محاولات يائسة لإفشال المشاورات”.
الوفد الوطني اليمني اكد حسب مصادره انه تم الاتفاق على ان تناقش اللجان مشكلة الرؤى وليس المهام، كما ان عمل اللجان لن يتقدم ما لم يتم الاتفاق على شكل الدولة والسلطة في الفترة الانتقالية، وأن الذهاب الى اللجان بدون وضوح وعدم توافق هو دوران في حلقة مفرغة وتضييع للوقت.
ولفتت المصادر الى ان وفد الرياض هو طرف حرب وخصم، وليس من المقبول ان يكون هو الدولة، كما انتقد عدم تعاون وفد الرياض في طرح رؤية واقعية بهدف ايجاد حل للازمة واصراره على التمهيد لافشال المفاوضات بشتى الطرق بعد فشل الغارات المتواصلة والمرتزقة في تحقيق مكاسب على الارض.
وقال عضو الوفد الوطني اليمني الى الكويت حميد عاصم لقناتنا: “حاولنا أن نمضي قدما في إتجاه ان نرسي ما هي المفاهيم والافكار وما هي المرتكزات الاساسية للتشاور، لكن الطرف الآخر رفض رفضا قاطعا الدخول في هذا المجال، وهو متمترس في عودة الحكومة ويريد فقد ان تعود حكومة الرياض الى صنعاء”.
وفيما يحاول الوفد الوطني ترسيخ حقيقة عدم جدوى الاساليب الامنية والعسكرية وان حل الازمة اليمنية هو سياسي ويبدأ بوقف العدوان وتحديد شكل الدولة والسلطة في الفترة الانتقالية، يرى المراقبون ان مفاوضات الكويت وفي حال صمدت بفعل الضغوط الدولية، فإنها ستراوح مكانها لحين التأكد من جدية وفد الرياض في السعي لوقف العدوان والشراكة الوطنية في السلطة.