بعد فشل أوباما سياسيا بدأ يبحث عن عمل فيديو يحظى بملايين المشاهدات ولكن جلب الكراهية لأمريكا عالميا
بعد فشل أوباما سياسيا بدأ يبحث عن عمل فيديو يحظى بملايين المشاهدات ولكن جلب الكراهية لأمريكا عالميا
هافينغتون بوست: إب نيوز 10 مايو 2016
حظي فيديو نشرته الصفحة الرسمية للبيت الأبيض، يُظهر سعي الرئيس الأميركي باراك أوباما للبحث عن فرصة عمل جديدة مع بعد فشلة سياسيا وجلب الكراهية لأمريكا عالميا بدأت مغادرته لمهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة نهاية العام الجاري، حظي بمشاركات واسعة من قبل متابعي الشبكات الاجتماعية.
الفيديو الذي تم بثه خلال العشاء الأخير للرئيس الأميركي مع الصحفيين بالبيت الأبيض مؤخراً، وجاء في إطار كوميدي، شارك فيه بجانب الرئيس الأميركي زوجته ميشيل أوباما، وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي، وجون بينر الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي.
بداية المشهد من مكتب الرئاسة البيضاوي، حيث يجلس الرئيس ويشاهد تقارير تلفزيونية تتناقل خبر مكوثه في واشنطن العاصمة عامين بعد انتهاء ولايته الرئاسية، كما يسمع مذيع قناة MSNBC تشاك تود ينعته بـ”القائد الأعلى للأريكة”.
يتساءل الرئيس الأميركي عما سيفعله في واشنطن خلال عامين، ثم يمر على نائبه جو بايدن طلباً لنصيحته. يقول أوباما إنه لا طاقة به لقضاء وقته بعد الرئاسة في لعب الغولف يومياً، فيقترح بايدن عليه أن يستخرج رخصة قيادة سيارات أو أن يتطوع لتدريب فريق رياضي.
يمتثل أوباما لمشورة بايدن ويتصل بفريق Washington Wizards الرياضي ليعرض خدماته ويقدّم مؤهلاته التي لا تعدو كونه درّب فريق ابنته بضع مرات، غير أن الخط يغلق في وجهه.
بعد ذلك يأخذ أوباما بنصيحة بايدن الثانية فيذهب إلى فرع المرور للتقديم على رخصة قيادة، لكن الموظفة تعبس في وجهه حين تسمع أن اسمه الأوسط “حسين”، كما تتشكك بأوراقه الثبوتية كأنما يخامرها شك في أن شهادة ميلاده مزورة.
من بعدها يقرر أوباما أن يلهو قليلاً ويتسلى بـ”سناب شات” عندما يرى هاتف زوجته قريباً في متناول يده، بيد أنها تستشيط غضباً منه لأنه يصوّر مقطع فيديو وينشره من حسابها مستخدماً مؤثرات بصرية مرعبة.
أخيراً، استعان أوباما بنصيحة جون بينر الذي طالب الرئيس الأميركي بالعودة إلى حياته الطبيعية.
وكان الفيديو حظي بمشاركة أكثر من 285 ألف متابع على الشبكات الاجتماعية، فضلاً عن 27 ألف تعليق.