سرّ الحملة السعودية الإماراتية ضد عملية حزب الله .
اعتبر المختص في علم الاجتماع السياسي مهند الضاهر، الحملة الاعلامية السعودية الاماراتية ضد عملية حزب الله البطولية، بانها تحريضية وتعبر عن هذيان كبير، وهي تمثل رغبات خليجية سواء سعودية او اماراتية التي تتمنى بألا يكون هناك حزب الله وسلاحه.
وقال الضاهر في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج “قلم رصاص”: ان ما تريده الصحافة السعودية والاماراتية هي ان يكون هناك تطبيع حقيقي مع كيان الاحتلال وألا تكون هناك مقاومة ضده، مؤكداً ان عملية حزب الله في مستوطنة افيفيم قد اقلقت العالم العربي بشكل عام وخاصة عالم التطبيع.
ولفت الضاهر الى مزاعم الكتاب السعوديين والاماراتيون بانه “لا فاصل بين حزب الله والدولة”، -بمعنى ان حزب الله اصبح دولة ضمن دولة-، واوضح ان هذا يندرج ضمن الحرب الاعلامية التحريضية ضد حزب الله بتحريض جماعة 14 آذار ممن كان يتحدث عن نزع سلاح حزب الله.
ورأى ان كيان الاحتلال الاسرائيلي بات مهدداً بأي لحظة بعملية يمكن ان يفكر بها حزب الله، مشيراً الى خطاب السيد حسن نصر الله بان عدوان الاحتلال لن يمر بدون رد، قد فرض قواعد اشتباك جديدة.