عبدالباري عطوان :خُطوَتان رئيسيّتان تُقدِم عليهما القِيادة الصينيّة في إطار خُططها لمُواجهة الحرب التجاريّة الأمريكيّة.. ما هُما؟
عبدالباري عطوان :خُطوَتان رئيسيّتان تُقدِم عليهما القِيادة الصينيّة في إطار خُططها لمُواجهة الحرب التجاريّة الأمريكيّة.. ما هُما؟ وما انعكاساتهما على الشرق الأوسط واستراتيجيّة إنهاء هيمنة الدولار؟
في زحمة أخبار “حرب المُسيّرات” في لبنان وقِطاع غزّة وشرق سورية، كان لافتًا رصد تطوٍرين رئيسيّين أقدمت عليهما القِيادة الصينيّة لهما علاقة محوريّة بمِنطقة “الشرق الأوسط” ومُستقبلها:
-
الأوّل: شراء بنك الشعب الصيني ما قيمته 100 مليار دولار من الذهب في إطار الحرب التجاريّة مع أمريكا، والخطّة الروسيّة الصينيّة المُزدوجة في إقامة نظام مالي جديد يُنهي هيمنة الدولار الأمريكي.
-
الثاني: الإعلان عن عزمها، أيّ الصين، استثمار ما قيمته 280 مليار دولار في قِطاع الطاقة (الغاز والنفط) الإيراني، وتحويل إيران إلى شريكٍ تجاريٍّ رئيسيّ.