بروفيسور عُماني توقّع تقسيم اليمن قبل 21 شهراً .. ما حدث مؤخراً يؤكد كلّ كلمة ذكرها في تغريدته!

إب نيوز ١٢ سبتمبر

منذ أكثر من عام ونصف وتحديداً بتاريخ (31/1/2018)، نشر الأكاديمي العُماني البروفيسور حيدر اللواتي توقعه بتقسيم اليمن، وهو ما أكدته التطورات الأخيرة في اليمن.

وقال “اللواتي” في تغريدته تلك التي اعاد نشرها، إنه خلافاً لما يطرحه البعض، أرى أن هناك تنسيق إماراتي سعودي  لإزاحة هادي وحكومته وتنصيب المجلس الانتقالي لحكم عدن والإسراع في اخضاع المحافظات الجنوبية لهذا الحكم ومواجهة الإصلاح (الإخوان) وإتمام السيطرة على الموانئ الإستراتيجية”.وتساءل: “هذه خطتهم فهل ستتحقق كما يحلمون”؟.

وفي تغريدةٍ ثانية، قال “اللواتي”: “هناك أطماع استراتيجية تستهدف خيرات اليمن الجنوبي وثرواته، من مخزونات الطاقة إلى خلجانه وموانئه وجزره، مروراً بأراضيه لمد أنابيب تصدير النفط بدلاً من مضيق هرمز، ومن الصعب تحقيق ذلك دون ، كلنا مع الوحدة ولكن يبدو لي أن التقسيم قد تمّ وينتظر قراراً سياسياً واعترافاً أممياً”.

وأوضح البروفيسور العُماني في تغريدةٍ جديدة طبيعة تقسيم اليمن بقوله: “تقسيم اليمن الى الشمالي والجنوبي ثم تقسيم الجنوبي الى اقليمين: المهرة وحضرموت واجزاء من شبوة وأبين تسيطر عليه السعودية، وعدن ولحج والضالع وسقطرة للامارات، ويكون الشمالي تحت سيطرة الانصار مع جزء منه للمؤتمر وجزء للاصلاح، ثم ييدأ التفاوض للتصالح، هذا الذي قلناه وهذا ما يريدونه”.

 

وتؤكد كلّ التطورات الميدانية والسياسية مؤخراً، أن تجزئة اليمن وفك الارتباط بين شماله وجنوبه، هو ما يجري تنفيذه بتفاهم سعودي – إماراتي.

في هذا السياق، اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي السعودية والإمارات بالسعي إلى تقسيم اليمن، خلال استقباله وفدا من الحوثيين، في مقر إقامته بطهران، الشهر الماضي.

ودعا خامئني لعقد مباحثات لمنع تقسيم اليمن، وقال إن “الحفاظ على وحدة اليمن في ضوء عقائده الدينية وطوائفه المختلفة بحاجة إلى الحوار اليمني اليمني”.

وتسبب النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.

ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا.

وواصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، رغم التنديد الدولي بالكلفة البشرية للحرب الدامية في اليمن.

واتهمت السعودية والإمارات مرارا إيران بإمداد الحوثيين بالأسلحة بما في ذلك الصواريخ البالستية، وهو ما تنفيه طهران بشدة.

You might also like