ويمكرون ويـمكر الله والله خيرُ الماكرين .
إب نيوز ١٢ سبتمبر
بقلـم /غيداء الخاشب.
عندما قاموا بقتل السيد المجاهد / إبراهيم بدرالدين الحوثي ورفيقه واعتقدوا بأنهم انجزوا عملًا كبيراً وختموا عملهم الإجرامي بالفر هربًا نحو من أمروهم ووجهوهم بتلك الوظيفة، ومكان مفرهم كان مأرب التي هي بيد الهيمنة السعودية الصهيونية، لا أعلم كم من الأموال وعدوا بها مقابل من يقوم بذلك العمل المشؤوم !! وكم خسروا مقابل إتمام المهمة بدقة وتخطيط مُسبق.
لنبقى في سياق حديثنا ومضمونه ، عندما التجأ أولئك المفسدون وعليهم العار والخزي إلى مأرب ليأمنوا أنفسهم من تلك الجريمة الشنعاء تحت حماية ورعاية العدو من ضحوا بروح رجلٍ عظيم في سبيل إما كسب حفنةٍ من المال أو في سبيل إرضائِهم والله يقول : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
وفعلاً نرى واقعنا يترجم هذه الآية فالبعض قد دخل ملتهم و طريقهم ولايبالي بفعل أي شىء في سبيل إرضائهم، والنظام السعودي هو في المقدمة.
لكن الأجهزة الأمنية أوفت بالوعد الذي قطعته وبذلت مجهودًا في التحقق عن تلك العصابة لجريمة إغتيال السيد إبراهيم وعلى رأسهم المدعو (محمد علي قايد ضاوي)و تقريباً كان التحقق في هذا الأمر لمدة شهر، حيثُ وبعد جمع المعلومات والتأكد من وجود معظم تلك الخلية في مأرب نفذت الأجهزة الأمنية عملية استخباراتية وأمنية نوعية ناجحة ، وتم القبض على المدعو (محمد ضاوي) بفضل الله.
مكرهم الذي سعوا فيه لقلع تلك الشجرة الطيبة والمثمرة ذات البذرة الحسنة أسرة آل بدر الدين الحوثي ، فقد كان هدفهم هو إقتلاع تلك الشجرة من جذورها لكن كيدهم فشل ودارت دائرة المكر والكيد الذي أرادوه في آل الحوثي عليهم ففشلت إنجازاتهم وخابت أحلامهم بالإضافة إلى أنهم خسروا دنياهم وآخرتهم ونسوا قول الله تعالى في محكم كتابه : (ويمكرون ويمكر الله واللهُ خيرُ الماكرين).
أما شهيدنا فلا حزنٌ ولا بكاء عليه فهو في جنات النعيم في ضيافة الرحمن ، فنم قرير العين ياشهيدنا نم مرتاحًا فكيدهم وظلمهم دار عليهم.