ولكم في القصاص حياة .
إب نيوز ١٣ سبتمبر
كوثر محمد
عمل أمني ، استخباراتي ، ومن ثم مداهمة الهدف وإتمام المهمة بنجاح ، ليس فيلم بوليودي أو إحدى روايات الرجل المستحيل ، وإنما عملية أمنية عسكرية خاضها رجال الأمن الأشاوس بمهارة ودقة عالية ترهب العدو في وكرة نفذها رجال الرجال اليد التي تحمي و تصون المناطق السكنية والتي تساند اليد المرابطة في الجبهات المختلفة .
هكذا يثبت رجال الرجال ثباتهم وسيطرتهم على الأمور و إقامة الحق والعدل ونشر الأمن والأمان ، وهكذا أثبتت حكومة الحق فاعليتها في ترسيخ الهدوء والسكينة العامة ومواجهة وتعقب أي شخص تسول له نفسه المساس بالأمن العام وإقلاق السكينة والطمأنينة .
القضاء على المنفذ الرئيسي وفي هذه الفترة الوجيزة تزيد من طمأنينة المواطن بأن هناك عين لاتنام بل تستيقظ طوال الليل لتنام أنت وأن الوطن في أيدي رجال أمينة عليه .
عملية مثل هذه تحدث بـ سرية كبيرة هي ضربة قاصمة للعدو وبرهان على دقة العمل الاستخباراتي فقتل العقل المنفذ و انهيار لبقية الخلية والقصاص منهم هو إحلال للأمن العام ورادع لكل مجرم أراد الإرتزاق والعمالة ؛ ليست العملية لأن الشهيد ورفيقه من أقارب السيد القائد وإنما لأنهم مواطنون يمنيون يحق لهم العيش بكرامة و إقامة العدل و تنفيذ الشرع الإلهي بعد استشهادهم .