يولونكم الأدبار عند القتال .
كتبت/هنادي أحمد
في حالة المواجهة مع عُدونا لن نستثني شيئاً مما يرفد اقتصادهم ويزيد من قوتهم ولن نكتفي بضرب معسكراتهم ومطارتهم بل سنضرب عليهم الذلة بغضب منا حتى نقهرهم ونعلمهم أن من يواجهونهم ذو قوة وبأس شديد .
ف ليست مصافي النفط ببعيدة عنا ولا منشآتهم الحيوية غائبة عن قائمة استهدافنا فنحن نمتلك سلاحاً فتاكاً وصواريخ ضاربة قاهرة تدمي قلوبهم وتكسر جبروتهم وتجعلهم في حسرة من أمرهم، وفي حالة ندم على كل لحظة فكروا وخططوا حينها لأجل إقامة حرب ضدنا ومحاولة تجاوز حدودنا ‘
إن حربنا معهم من واقع الهجوم أكثر مما تكون كدفاع و رد على انتهاكاتهم فنحن من سيرهبهم ويذيقهم ضعف ماذقنا ؛
ففي إطار ماحدث أخيراً لإستهداف مصفاة بقيق بهذه الكمية من الصواريخ تعد من أقوى العمليات التي قام بها سلاحنا المسير حين أشعلت مصافي النفط ودمرت حقولهم وأرهبتهم فأصبحوا في أدبارهم خائفين مُتخفيين يسألون أنفسهم ماهو الهدف القادم ما الذي سنخسره مجدداً بسبب تلك الطائرات المسيرة التي تطلق علينا كل حين من قَبل الحوثيين ؟!!
نحن قوه لاتستهان ولاتُقهر تحركنا من واقع المظلومية دفاعاً عن سيادتنا وكرامتنا صنعنا صواريخنا بأيدنا وطورنا سلاحنا بفكرنا ومهاراتنا فلن تثنينا جرائمهم ولا اعتداءاتهم علينا.خ