ثم لا ينصرون ..
إب نيوز ١٦ سبتمبر
بقلم / غيداء صدرالدين
تتدافع الانتصارات ، كأنها غيث الله المدرار على شعبٍ أنهكه العدوان بتجبره واستكباره .
هانحن اليوم أقوى ونضرب بيد من حديد غير آبهين بأمريكا التي أسمت نفسها دولة عظمى ومصدرة وحيدة للأسلحة الفتاكة ولا بأذيالها عبيد العملة الخضراء ،
هزيمة اليوم والعملية النوعية والتي أُسميت #عملية_توازن_الردع_الثانية كانت بمثابة قصمة ظهر جبارة للسعودية ومن تكالب معها في شن رياح شرها على اليمن فمن هول الصدمة لم تصرح مملكة الشر أن نيزكاً قد سقط للمرة التي عجزنا عن عدها في أراضيها ولكننا اليوم سنصرح ونقول : أن استهداف مصافي النفط في البقيق كانت حقاً شُهب الله ونيازكها التي سيرها على يد رجاله لإرسال تحذيراً هو الأحّد لهجة منذ بداية العدوان لدول الشر ، فاليوم ليس كالأمس ولن يكن.
لقد وصلت العملية الاستخبارية أقصى حدود الدقة ، فأصبح الجيش اليمني يعرف جيداً أين مواضع ألم العدو ، وأين الضربة التي ستؤدي به إلى الموت السريع.
عقب العملية الاستخبارية التي نفذها أبطال الجيش قبل يومين والتي أسفرت عن مقتل المجرم / محمد ضاوي الذي تجرأت يداه على قتل ابن البدر ورفيقه ، يفاجئنا أبطال الجيش اليوم بهذه العملية التي تعتبر من أهم العمليات التي استهدفت العمق السعودي ،
كعملية سياسية منظمة ، وحق ردٍ مشروع يخطو أنصار الله بخطاهم الواثقة نحو هدفهم الذي وضعوه نصب أعينهم منذ اللحظة التي قال فيها السيد / عبدالملك الحوثي : في اليمن سيُكسر قرن الشيطان.
أربعة أعوام مابين حرب جبهات وانتصارات لا حصر لها تبدأ بكسر الزحوفات وضرب المواقع وأسر المرتزقة واعتلاء أقدام المجاهدين الشرفاء على دبابات العدو ومدرعاته لتكون خاتمتها ولاعة مجاهد يحرقها ليستدل بنور نارها ليلاً فيعزف الموت للمعتدي ويجهش معانيه ببندقيته ورصاصاته التي لا تخطىء جماجم المرتزقة إطلاقاً ، وصولاً بالمُسيرات والصواريخ الباليستية التي جعلت العدو يستدرك معيداً حساباته وباحثاً عن حلول يرجوها من أنصار الله الذين بتكرار عملياتهم النوعية يقولون للعدو : نحن من يحدد النهاية ، وليست هذه النهاية أبداً.