الدم اليمني والنفط السعودي في ميزان الضمير العالمي !
إب نيوز 2019/9/18
بقلم / محمد صالح حاتم.
خمس سنوات والشعب اليمني يتعرض لعدوان عسكري ارهابي ظالم وغاشم من قبل تحالف القتل العالمي بقيادة امريكا وبريطانيا واسرائيل واذنابهم وادواتهم مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد، حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب اليمني خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء،دمرت المدارس والجامعات والمعاهد والمستشفايات والاسواق قصفت المدن وصالات العزاء والاعراس ضربت السجون والطرقات والمساجد ،مئات المجازر والجرائم ارتكبها هذا التحالف بحق اليمنيين، اغتصابات وتعذيب وعمليات اخفاء قسري بحق المدنيين في سجون تحالف العدوان في عدن والمخاء وشبوة وحضرموت وغيرها،ولم يكتفي هذا التحالف الأرهابي بهذا،بل يقوم بفرض حصارا ًبريا ًوجويا ًوبحريا ًعلى الشعب اليمني اغلق المطارات والموانئ والمنافذ، عشرات الألاف من المرضى ماتوا بسبب منعهم من السفر للخارج لتلقي العلاج،و بسبب انعدام العلاجات والمحاليل الطبية،انتشرت الأمراض والاوبئه المعدية بين المواطنيين اليمنيين مات الالاف بوباء الكوليرا والدفيتريا والملاريا وهي الامراض التي كانت اليمن قد تخلصت منها،بسبب هذا الحصار وانعدام الموارد وانقطاع المرتبات تفاقمت الاوضاع الأقتصادية واصبحت اليمن مهدده بحدوث كارثة انسانية هي الاكبر في العالم حسب تقارير وتحذيرات منظمات الأمم المتحدة، ولكن كل هذا يحدث للشعب اليمني في ظل صمت وسكوت عربي ودولي وعالمي بل وتواطئ من داعات الانسانية والحقوق والحريات.
وامام هذه الجرائم والمجازر ومن باب الحق المشروع والطبيعي في الدفاع عن النفس والدفاع عن الأرض و العرض والكرامة والشرف،عندما قامت القوة الصاروخية وطيران الجو المسير اليمني بأستهداف منشأت ومضخات النفط لشركة ارامكو السعودية ابتداء ًبعملية التاسع من رمضان وبعدها عملية حقل الشيبة النفطي ومصافي البقيق وخريص والتي تمثل عصب الحياة وعماد الاقتصاد السعودي والضرع الحلوب قامت الدنيا ولم تقعد وعقدت القمم الطارئة للجامعة العربية والمنظمة الأسلامية،ومجلس الأمن والأمم المتحدة وتعالت اصوات الشجب والادنات والاستنكار من الجميع ونصفوا الدفاع عن النفس والوطن بالعمل الارهابي والاجرامي الذي يستهدف زعزعت الأمن والأستقرار العالمي ويهدد أمن وسلامة الممرات والملاحة الدولية.
فهذا هو النفاق العالمي بعينه !
وهذا هو الأستهتار والاحتقار للدم اليمني !
ولكن نقول لتحالف العدوان وللعالم أجمع أن الدم اليمني اغلى من النفط السعودي،ولايهمنا شجبكم او ادناتكم او استنكاركم ولانعول على منظمات حقوق الانسان او مجلس أمن او امم متحدة،واننا نستمد قوتنا من الله سبحانه وتعالى،وأن ّدماء اليمنيين وأنات الجرحى والمرضى واليتامى وآهات الأمهات الثكالى لن تروح هدرا، ًوأن قطرات الدم اليمني سستحول الى فيضانات تزلزل عروش المستكبرين والمعتدين،وستكون صواريخ وطيران مسير تدمر وتنتقم من مملكة داعش السعودية ودويلة عيال زايد الارهابية واسيادهم الصهاينه والامريكان.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.