الإطاحة بهادي وحكومته وتشكيل حكومة جديدة.. الإعلان رسميًا عن وثيقة إنهاء الحرب في اليمن.. وهذه (أبرز البنود)

إب نيوز ١٩ سبتمبر

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيت، اليوم الأربعاء ، سبعة عناصر أو مطالب وصفها بـ”الضرورية” لإنهاء الحرب في اليمن. مؤكدا قدرة المجتمع الدولي على ذلك.

وحذر غريفيت في مقال له على صحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء، من خطر الانجرار إلى حرب بين الدول، وليس فقط بين الوكلاء، حسب وصفه. مؤكدا أن هذا الأمر “أصبح الآن حقيقيا للغاية”.

وذكر غريفيت، سبعة مطالب مهمة، لضمان إيقاف الحرب في اليمن، والوصول إلى تسوية سياسية. حيث شملت تلك المطالب إلى “الحكومة الرياض والأحزاب السياسية، والشعب اليمني، وأبناء قادة اليمن”.

وحملت الرسالة الأولى، التي بعثها غريفيت إلى حكومة هادي ، مفادها “احتكروا السلاح”، مشدداً على ضرورة أنه يجب “ألا يُسمح لأي يمني خارج نطاق الدولة باستخدام العنف لتحقيق غاياته”.

وأوضح أن عملية تسليم السلاح إلى الحكومة، يمكن تحقيقه من “خلال عملية تشرف عليها الأمم المتحدة لنقل الأسلحة تدريجياً من الأطراف المتصارعة إلى الحكومة الجديدة”.

وفي رسالته الثانية، أكد غريفيت على ضرورة “أن تكون الحكومة أكثر من مجرد ائتلاف” و “أن تكون شراكة شاملة بين الأحزاب السياسية التي تتخذ الآن جوانب مختلفة”. لافتا إلى أن “هذه الدولة تتطلب حل الخلافات من خلال السياسة وهذه القوة تخدمها ولا تهددها”.

وفي رسالته الثالثة شدد غريفيت على ضرورة ضمان الحكومة ضمان عدم استخدام بلادها للهجمات على دول الجوار أو حتى أبعد من ذلك”. مجددا التأكيد على ضرورة “أن يكون هذا الاتفاق بين قادة اليمن الجدد والدول التي تجاور اليمن”.

وأوضح في رسالته الرابعة، أن الحكومة ستتبنى وتلتزم بمسؤوليتها التاريخية المتمثلة في ضمان سلامة التجارة التي اعتمدت منذ آلاف السنين على أمن البحار وسيقوم اليمن بحراسة حدوده، هذا وسيتم دعمه من قبل أولئك الذين يستفيدون من هذا الضمان”.

وجدد التأكيد أن “الشعب اليمني سيقوم بالقضاء على التهديد الإرهابي الذي نراه الآن، ويحظره من أراضيه”. مضيفا أن الشعب اليمني، “سيضمن جيران اليمن رخاء واستقرار سكانه من خلال التجارة والسخاء الذي سيزيل مخاوف هذه الحرب”.

وشدد غريفيت في رسالته الأخيرة، على أن “الشعب اليمني، سيكون هو وقادته هم من يقررون مستقبل الدولة”. لافتا إلى أنه “لا حاجة للآخرين للتدخل في ذلك”.

وأكد في هذا السياق، أن “شكل اليمن المستقبلي يمكن، لا بل ينبغي، تحديده فقط من قبل اليمنيين المتحررين من ضغوط الحرب وأن يكونوا على استعداد للتفاوض حول مستقبل بلدهم بحسن نية”..

You might also like