علينا وعلى أعدائنا.

 

إب نيوز ٢٠ سبتمبر

بقلم/حليمة الوادعي.

قمتم بقصف مطاراتنا وتدمير منازلنا وقتل رجالنا ونهب طفولتنا ومحاصرة اقتصادنا، وكل ذلك من أجل احتلال الأرض وتنجيس العرض وذل الكرامة وإنهاء العزة، وفوق كل ذلك أكثرتم من الجرائم البشعة وزدتم من التضليلات الكاذبة، وأوقفتم المواد الغذائية والعلاجات الطبية والمشتقات النفطية وغيرها وغيرها.

ولكن ما أجملهُ من رد وماأعظمها من انتصارات، فالعين بالعين والسن بالسن والحصار ببقيق وخريص ، فقد حاصرتمونا بكل ما تملكون من قوة حتى أصبحت المشتقات النفطية عملة صعبة يصعب تواجدها في الأسواق والمحطات، وكان جزاءكم هو عجز مايقارب نص العالم عن البترول في لحظة واحدة، وتدمير محطات تنتج في اليوم الواحد حوالي500 مليون برميل وتغطي50% من احتياج العالم للنفط، فهكذا هي الردود وهكذا تكون الانتصارات، فالعقاب لم يكن للمعتدي فقط بل لنصف العالم عقاباً لسكوتهم وخضوعهم وصبرهم على جرثومة كهذا العدوان .

فإن استمريتهم استمرينا وإن قصفتم انتقمنا وإن حاربتهم انتصرنا ، هذه هي معادلة وليست اقتراح أو خيار فااعلموا يامن لا علم لكم.

.

You might also like