لعلها تأتي باكُلها خيرا .
إب نيوز ٢١ سبتمبر
لعلها تأتي باكُلها خيرا، ولعل دول العدوان تتخذ قرارا إيجابيا مقابل المبادرة التي طرحها المجلس السياسي اليمني الأعلى ممثلا بالرئيس مهدي المشاط، فإعراب أصل المبادرة هو أن ما بعدها من عدوان ليس كما قبلها ولتتجنب دول العدوان – خاصة المملكة السعودية – سياسة العداء الأمريكية التي تهدف للمزيد من الفوضى والمزيد من الأبتزاز لأموال الخليج،حيث وأن مصلحتها تقتضي باشعال الحروب في المنطقة بشكل مستمر..
هذه المبادة جاءت في وقت حساس بالنسبة لدول العدوان، كما إنها من الطرف المسيطر سياسيا وعسكريا، وقامت من مقام العزة وليس فيها منطق يدل على الضعف والوهن، فالقيادة اليمنية قدمت مبادرة إعلان وقف استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ والمسيرات؛ لكنها حذرت من مواصلة الحصار وخنق الشعب اليمني..
فكلاهما رسالة جاءت من منطلق القوة، وإقامة للحجة على العالم أجمع، فهل سيفهم المعتدون لب الحديث؟!! أم انهم باتوا يحتاجون لترجمة أكثر قوة؟! وهل سيغلبون منطق العقل والمصلحة بدل الطاعة العمياء التي ستوردهم المهالك؟!
إكرام المحاقري