عيد الأعياد الوطنية والعيد الوطني الأكبر.. لماذا ؟!
إب نيوز ٢٢ سبتمبر
بقلم /هشام عبد القادر.
21سبتمبر عيد الاعياد الوطنية لماذا؟
باختصار رفض الوصاية الأجنبية وتحالفت عليه كل قوى الشر وتحالف الاعراب وتم حصار اليمن خمس سنوات وما زال الحصار وتم الحرب على اليمن برا وبحرا وجوا وتدمير كل شئ جميل بهذا الوطن دون اي مبرر الا حقدا على ثورة 21 سبتمبر لذالك نسميها عيد الاعياد رغم انف كل حاقد على الوطن الكريم الصامد الصابر ..
البعض سيقول الثورة ثورة اقتصاديه نقول الاقتصاد دمرته ايادي السعودية والقادم سيكون العيد الوطني الاكبر عند سقوط عروش الطغاة ال سعود ومن ساعدهم وخروج كل الغزاة من أرض اليمن ..
إن شعب اليمن اعظم شعب مسالم يدعوا للسلم ولم يدعوا للحرب واعظم دليل انهم الى اليوم وهم يتلقون شتى انواع الحرب والدمار ولم يعاملوا بالمثل وحين تم ضرب مرة واحدة ضربة قوية لشركة ارامكوا قامت الدنيا ولم تقعد وقامت القيامة على ال سعود وهم يضربون اليمن واطفال اليمن وشيوخ اليمن ونساء اليمن وقتلوا ودمروا كل اقتصاد اليمن من موانئ ومطار وحاصروا ومزقوا ودمروا كل شئ جميل من مؤسسات ومصانع حكومية وخاصة وضربوا كل شئ من طرق وجسور ومباني ومصانع ومدارس واسواق ومساجد ومقابر وصالات عزاء واعراس ومباني المعاقين وكل شئ حطت اعينهم عليه الا دمروه .. وبالمقابل صمت دولي واممي الا من رحم ربي وحين تم ضرب ارامكوا ارادوا ادخال ايران تارة وتارة اخرى العراق وماذا يريدون من ذالك التهم الا ان تكون حرب عالمية ولكن لن تكون لانهم يريدون الا تمزيق وتشتيت البلدان العربية واقلاق السكينة وتوجيه العداوة لايران والشعوب واعية تعرف من عدوها الا والعدوا هي امريكا وبني صهيون ويدهم ال سعود هم محور الشر بالعالم . اشعلوا الحروب بالوطن العربي اكمله بدون اي مبرر وبدون تراجع او ندم .. يحبون النفط والمال اعظم من حبهم للانسانية لذالك هم العدوا ..
ولن نكون الا محبين لايران والعراق وسوريا ولبنان وكل البلدان العربية والعالمية التي ترعى حقوق الانسانية لن نكره الا ال سعود لانهم هم من ادخلوا الكراهية في قلوب الامة والانسانية باعمالهم وليس بصفاتهم كبشر .. نحن نقدر الانسان كأنسان الا ااعماله هي التي تجعله غير انسان .. قد يكن الحيوان والوحوش الحيوانية الطف من وحوش البشر على مر التاريخ.. والأزمنه ..
سنكتب على الانسانية دروس وعبر ليعلم العالم من هو الانسان هو الذي يتقلد ويتصف بصفات الله ورسوله والرسل ويتصف بصفات الكون الواسع الذي يمشي بدقه يخدم البشرية والانسانية والمخلوقات بنظام شمولي لكافة المخلوقات دون تحيز ودون عنصرية هذه الطبيعة التي نراها هي التي تحكم وتفصل وتميز بين الانسان وغير الانسان من حيث التعامل والصفات ..
والدروس التى نشاهدها بالواقع العملي خير مثال من المعتدي ومن الغير معتدي ..