الحوثي يؤكد رفض التحالف مبادرة السلام ونفاذ “وعيد السيد”
إب نيوز ٢٢ سبتمبر
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي رفض السعودية عمليا مبادرة السلام التي اطلقها رئيس المجلس مهدي المشاط مساء الجمعة بوقف استهداف السعودية مقابل وقف غارات طيرانها. وذلك بخلاف ما أعلنه سياسيا وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عن تعاطي الرياض مع المبادرة. معتبرا ذلك يؤذن بنفاذ وعيد السيد عبد الملك الحوثي.
وعلق الحوثي على استمرار غارات التحالف قائلا في تغريدة له على منصة “تويتر” منتصف ليل السبت: “لا يمكن مراقبة تنفيذ المبادرة مع استمرار القصف اليومي، فاستمرار القصف يعني عمليا عدم القبول بالمبادرة”. منوها بأن هذا يؤذن بنفاذ وعيد قائد انصار الله السيد عبد الملك الحوثي.
السيد عبد الملك الحوثي، قال في بيان له مساء السبت: “من مصلحة تحالف العدوان الاستفادة من المبادرة التي قدَّمها رئيس المجلس السياسي الأعلى، إذ بوقف عدوانهم وقصفهم وحصارهم سيوقف الجيشُ واللجانُ الشعبية الضرباتِ التي يوجهها إلى العمق بالطائرات المسيَّرة والصاروخية”.
وأضاف: “أما مع استمرار القصف والحصار والعدوان، فإن الضربات الأكثرَ إيلامًا والأشدَّ فتكًا والأكبر تأثيراً ستصلُ إلى عمق مناطقهم وإلى أهم منشآتهم الاقتصادية والنفطية والحيوية، ولا خطوط حمراء في هذا السياق”. داعيا المواطنين في تلك المناطق إلى “أخذ الحيطة والحذر”.
لكن وبخلاف أول رد فعل سعودي رسمي حيال مبادرة السلام، واظهار وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير تعاطي بلاده مع المبادرة بإعلانه السبت، إنّ “الرياض ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها”. صعد التحالف من غاراته الجوية.
وشن طيران التحالف 6 غارات منتصف ليل السبت تضاف إلى 39 غارة شنها على عدد من المحافظات اليمنية خلال النصف الاول من يوم السبت وفق ما أعلنت متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، ظهرا بشأن “حصيلة اعتداء طيران العدوان على بلدنا”.
غارات التحالف خلال الـ 24 ساعة التالية لإطلاق رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط مبادرة وقف استهداف السعودية مقابل وقف غاراتها الجوية، توزعت على 5 محافظات: صعدة 10 غارات، حجة 8 غارات، عمران 7، مارب 3 غارات، وصنعاء غارتين. بجانب 15 غارة على جبهات نجران.
إلى ذلك، أبرز عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي تصريح رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي، وإعلانها أن الرئيس ترامب، مرة أخرى، يغفل عنف السعودية المستمر ضد اليمنيين الأبرياء”. وتأكيدها أن بلادها “لا تتحمل مسؤولية حماية السعودية”.
وقال الحوثي معلقا: “هذه الحقيقة التي عملت عليها دول العدوان منذ بداية عدوانهم على اليمن، وها هي رئيسة مجلس النواب تفضح هذه الجريمة، فالإغفال يعني تجاهل القانون والحقوق وهي تعني ممارسة الإجرام بترصد، كون أمريكا قائد العدوان”.
#ثورة_21سبتمبر
#حرية_واستقلال