أجاء بشيئ جديد؟!.

إب نيوز ٢٢ سبتمبر

أم الصادق الشريف

لا أدري لماذا هذه الضجة حول مبادرة الرئيس مهدي المشاط في كف عدوان الدول المعتدية عدوانها، مقابل وقف إطلاق طائراتنا المسيرة وصواريخنا في عمق أراضيهم؟!
هل هذا شي جديد على قيادتنا؟!

الجواب : لا ليس بشي جديد، فنحن من أول يوم وقائد الثورة ينصح ويحذر دول العدوان والمرتزقة ويمد يد السلام مع شرط سيادة اليمن واستقلاله من الوصاية، أيضاً الناطق بإسم الجيش ، وناطق الحكومة، والرئيس الشهيد صالح الصماد وإلى اليوم وهم يحذرون وينصحون ، مع القول لنا حق الرد وحق الدفاع ، ليس ضعفاً ولا استسلاما ، بل نصح إن لم تكفوا أنتم المتضررين والعدو يفهم ذلك جيداً، لأن في كل مرة السيد قائد الثورة ، أو الرئيس أو الناطق الرسمي للجيش أو الحكومة لما يبادروا بحل وينصحوا بنفس الوقت يهددوا، لأنهم يفهموا أن العاقبة للمتقين، وبعد كل نصح وتحذير كل مرة يكسر ظهر المعتدي أكثر من السابق، فالنصح يكون من القوي للضعيف ، ولم تنصح قيادتنا يوماٌ إلا مع تحذير وتهديد ورأس مرفووووع ..

وهذا موقف قيادتنا من أول يوم يعرضون السلام بشروطهم وقف العدوان ووقف التدخل في اليمن وتركه بحاله كدولة مستقلة ، وأن لا شرعية لمن ادعوا عدوانهم لإرجاع شرعيته..
وهذه مقتطفات من كلمة الرئيس_مهدي_المشاط ونرجوا ملاحظتها :

توجيه الفشل والخزي والعار لدول العدوان ، والفخر بالقوة والعزة والانتصار ، وعرض المبادرة بالتوضيح للعدو أنه عرض حال قوة ، وتحذير لهم انهم المتضررين…
فتأمل الكلمة :”بفضل الله ثم الثورة وقيادتها الحكيمة خابت وفشلت قوى العمالة ولم تجني سوى الخزي والعار
بعد قرابة الخمس أعوام من العدوان الغاشم بإمكاناته الواسعة ها نحن أقوى عزماً وأمضى إرادة وأكثر تماسكاً وأكثر تقدماً في كل المجالات
يحق لشعبنا اليمني العظيم أن يفخر بثورتهم وقيادته وأن يعتز بصموده وتضحياته لأنها لم تذهب سدى وستثمر عزاً ونصرا.

يسعدني أن أعرب لكل أبناء شعبنا عن عميق الاعتزاز بصمودهم العظيم ،
أبشر أبناء شعبنا بما تشهده قدراتنا العسكرية من تطورات مذهلة على مستوى الرفد للجبهات والتأهيل وبناء القوة الاحتياطية الضاربة.

نعتز بالقدرات المتعاظمة في جانب التصنيع العسكري وما سيكشف عنه في الفترة المقبلة من تقدم كبير في مجال الدفاع الجوي والصاروخي
نيابة عن الجيش واللجان وأمام العالم اتعهد لشعبنا المظلوم بأنه لن يبقى يعاني بمفرده إلى ما لا نهاية
من الآن وصاعداً سوف تشمل المعاناة كل دول العدوان ولن نتردد في تدشين مراحل الوجع الكبير إذا لم تستجب للسلام.

أحذر العدوان من الاستمرار في احتجاز السفن المرخصة أممياً وإصراره على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة مواجهات.

أدعوا المجتمع الدولي إلى إيقاف قرصنة العدوان وممارساته التعسفية المستخفة بمعاناة أبناء الشعب اليمني وتهديده للملاحة البحرية .

أدعو جميع الفرقاء إلى الانخراط في مفاوضات جادة تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً حقناً للدم اليمني وحرصاً على أواصر الإخاء .

نجدد العفو العام وندعوا كل المخدوعين لاستغلاله والعودة إلى حضن الوطن
من منطلق الثقة والقوة نعلن وقف استهداف الأراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ وننتظر إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف الجوي لأراضينا اليمنية.

نحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لمبادرتنا
استمرار الحرب لن يكون في مصلحة أحد وقد يفضي لتطورات خطيرة ضررها الأكبر على دول العدوان ولا نريدها أن تحدث.

ندعوا دول العدوان إلى رفع الحظر عن مطار صنعاء فوراً ووقف اعتراض السفن المتجهة إلى ميناء #الحديدة
نؤكد استعدادنا لتوريد الإيرادات إلى فرع البنك المركزي وندعوا لقاء ذلك تغطية العجز لصرف مرتبات الموظفين في عموم محافظات الجمهورية..”.

You might also like