(في مركز القوة ندعوكم للسلام )
إب نيوز ٢٢ سبتمبر
كتبت / احترام المشرف
ه̷̷َـَْـُذآ واقع الحال الذي أصبح العالم ڱڵـه يعرفه وبلا استثناء
أن هناك حرب عبثية ظالمة
ناتجة عن وفرة بالمال وخيلاء بالنفس ، ضد شعب يتحمل كل شي إلا أن تهان كرامته أو تدنس أرضه م̷ـــِْن أي محتل .
شعب حضارته ضاربه في أعماق التاريخ ،شعب وقف له العالم اكبارا وإجلالا ،
لأنه أصل الحضارة وصانع التاريخ ، ومذل الغزاة
فهو رغم هزيمته لهم مازال يمهلهم ويدعوهم للتوقف
لأنه يعرف أن حتى هزيمتهم ليست بما يدعي للفخر فهم ليسوا ٍ له
بأنداد !
فأي قيمة لمملكة ليس لـٍهآ ما تفاخر به غير براميلها النفطية
وكيف لبراميل أن تقف مواجهة لقصر غمدان وسد مأرب ،وكيف لرعاة الشاة والإبل أن يكونوا أندادا
لسيف ابن ذي يزن وتبع وحمير وعظماء اليمن المجيد ،
فمن أين لمن لايملكون مايفاخرون به أن يهزموا
م̷ـــِْن لهم في السماء نجم
وفي البيت ركن .
أما إذا كان لنا التفاته ونظرنا شزرا إلى دويلة الزجاج !
فما عسى أن نقول وفي عداء الوضيع ما يضع..
وهل لدار الحجر أن يقارن بالزجاج
وهل للرمال أن تنتصر على الاحجار
ولأننا الأقيال ونعرف أن لاحجم لمن نواجههم ،
ولأننا العقلاء الألباب ،
فمازلنا ندعوهم للتوقف عن غيهم وعتوهم
ولأننا الكبار
مازلنا نعطف عليهم لأنهم الصغار .
ولأننا أهل الحكمة والرحمة والقلوب اللينة
مازلنا نرفق بهم وهم الأجلاف الغلاظ ،نحن أهل الحرب ورجالها ولكن ؟؟
لسنا داعاة لـٍهآ ولانريدها
(وإن جنحوا للسلم فاجنح لـٍه وتوكل على الله)