ازعاج الظالمين.. من نهج زيد إلى نهج المسيرة القرآنية .
إب نيوز ٢٥ سبتمبر
أمين المتوكل
الإمام زيد بن علي عليه السلام اختلى بكتاب الله ثلاثة عشر عاماً وكانت المحصلة :-
( والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت)
يعني نحن عندما نقرأ القرآن الكريم وواقعنا مزري لا نغير فيه بشيء إلى الأفضل فهذا يدل على أن علاقتنا بالقرآن الكريم علاقة باهتة سيئة جداً
وإذا كانت علاقتنا بالقرآن علاقة سيئة جداً لا ننتظر أن الله سبحانه وتعالى سيتجاوز ذلك ويتجاهل ذلك.. بل سيضربنا في الدنيا بـ ذُل وفي الآخرة بعذاب أليم
الثقافة القرآنية هي التي ازعجت طواغيت العالم اليوم.. حين تحرك القرآن بحركته الحقيقية تباركت جهودة وكانت الإصابة مباشرة والنتيجة مثمرة متمثلة في انزعاج الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم من الدول العربية
الأرق والتعب والانزعاج الذي كان يعاني منه هشام بن عبدالملك في الرصافة بدمشق هو نفس انزعاج الإدارة الأميركية والصهيونية والسعودية والإماراتيه وذلك ثمرة ثقافة ( والله لا يدعني كتاب الله أن أسكت)
العالم كله تكالب على اليمن لإسكات هذهِ الثقافة التي باتت كل يوم تكشف مساوئهم وتظهر مثالبهم، كان ذلك ابتداء من حروب ست شنتها سلطة ظالمة سلمت أمرها للأمريكي فكان ثمرة هذا التسليم تلك الحروب لإسكات صوت ( والله لا يدعني كتاب الله أن أسكت)