الرد الشرعي على الإشاعات الكيدية في بيان علماء الزيدية .
إب نيوز ٢٥ سبتمبر
منير اسماعيل الشامي
ما تضمنه البيان الختامي للفعالية التي احياءها علماء الزيدية بمناسبة استشهاد الأمام الأعظم زيد بن علي عليهما السلام يوم امس بمحافظة صعده يمثل اجماع لهم على كل ما ورد فيه .
وما دعوا إليه في البيان يعتبر فتوى شرعية بالإجماع لكل النقاط التي أقروها جملة وتفصيلا.
تأكيدهم على تأييدهم لكل ما صدر من بيانات علماء اليمن الرافضين للعدوان، وتأكيدهم على وجوب التصدي للعدوان ومواجهته، وتأييدهم ومباركتهم لكل العمليات الجهادية التي ينفذها المجاهدين وفي مقدمتها قصف ارامكو في بقيق وخريص ووصفهم لذلك بالواجب الشرعي المقدس مثّل الدليل القطعي والحجة الوافية لإزالة الغشاوة عن كل من يدعي الحياد، ويتنصل عن مناهضة العدوان والجهاد، فحينما يكون المستهدف وطن والضحية شعب يصبح الحياد خيانة ، والتهرب من المواجهة جريمة.
إقرار العلماء بوجوب مناصرة السيد القائد وتأكيدهم بأنه يسير على نفس منهج أهل البيت عليهم السلام يدل على أن مواجهة الطغاة المعتدين واجب شرعي على كل مسلم وهذا التأكيد مثّل الرد القطعي على كل الشائعات التي يروجها العدوان ومرتزقته وابواقهم.
بيان العلماء أكد على ضرورة تحرك الشباب إلى ميادين العلم والجهاد، ومباركتهم للمراكز الصيفية، واشادتهم بقرار المصالحة وتشكيل لجنتها يؤكد أن قيادتنا الثورية، والسياسية تسيران على النهج المحمدي وعلى صوابية قراراتهما وهذا توفيق وتأييد من الله لهما.
بيان العلماء أكد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى مناصرة المسلمين المضطهدين في كل بلدٍ من بلدان العالم وهذا كله هوفي حقيقته تأييد منهم لكل مواقف قائد ثورتنا من هذه القضايا .
والخلاصة أن البيان الختامي لعلماء الزيدية بالنقاط التي تضمنها جسد تقرير تقييمي لمواقف ونهج قائد مسيرتنا من لجنة كبيرة متخصصة ومؤهلة وهم أهل العلم وورثة الرسل وحملة الكتاب ومن فئة شهد الله لها بخشيته، وقد حاز السيد القائد عبدالملك حفظه الله ورعاه بهذا التقييم العلمائي تقدير إمتياز مع مرتبة الشرف ، وهو ما يجعل هذا البيان شاهد حي على النعمة العظيمة التي خصنا الله بها في هذا الزمن العقيم بقائد من خاصة اوليائه وعترة نبية الأطهار وهبه الله العلم والحلم والشجاعة والسماحة ذلك هو سيدي ومولاي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.